هذه الفئات ممنوعة من تناول الموز.. هل أنت منهم؟

هذه الفئات ممنوعة من تناول الموز.. هل أنت منهم؟

يُعد الموز من الفواكه الشهيرة سهلة التناول، لما يتمتع به من مذاق لذيذ وفوائد غذائية متعددة. يحتوي الموز على عناصر غذائية أساسية مثل الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين عملية الهضم، والمغنيسيوم الذي يدعم وظائف الجسم المختلفة، إلى جانب قدرته على توفير الطاقة. ومع ذلك، هناك فئات معينة يجب عليها الامتناع عن تناول الموز لتجنب أي أضرار صحية.

هذه الفئات ممنوعة من تناول الموز

أوضح الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، أن الموز ليس مناسبًا لجميع الأشخاص بسبب احتوائه على نسب مرتفعة من البوتاسيوم والمغنيسيوم. وبيّن أن مرضى الفشل الكلوي من أبرز الفئات المحظورة عليهم تناول الموز. يحتوي الموز على كميات كبيرة من البوتاسيوم، ما قد يشكل خطرًا على صحة مرضى الكلى، خاصةً الذين يعانون من أي نسبة من الفشل الكلوي، حتى لو كانت بسيطة بنسبة 20%.

وأشار الدكتور ناجي إلى أن جميع الفواكه تحتوي على البوتاسيوم بدرجات متفاوتة، ولكن الموز يتصدر القائمة من حيث محتواه العالي من هذا العنصر. لذلك، يُنصح بعض مرضى القلب أيضًا بتجنب تناول الموز، خاصةً أولئك الذين يعانون من تضخم عضلة القلب أو احتباس السوائل في الجسم، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم حالتهم الصحية.

وأضاف أن الموز غني بالكالسيوم، مما يجعله غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من أملاح أوكسالات الكالسيوم في البول، حيث يمكن أن يزيد تناول الموز من تكوين الحصوات البولية. ومع ذلك، أكد الدكتور أن الموز ليس له أضرار أخرى تُذكر على بقية الفئات، بل على العكس، فهو يُعد غذاءً مفيدًا للجهاز الهضمي، حيث يحمي من الحموضة ويساعد في برامج التخسيس بفضل محتواه من الألياف الغذائية التي تمنح الشعور بالشبع.

نصح الدكتور ناجي بتجنب تناول الموز الذي تظهر عليه بقع داكنة، مع ضرورة تخزينه في درجة حرارة الغرفة للحفاظ على جودته. كما شدد على أهمية الاعتدال في تناوله لتحقيق الفائدة المرجوة دون التعرض لأي أضرار صحية.

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.