في أكتوبر 2025، حطم إيلون ماسك الأرقام القياسية بعدما أصبح أول شخص في التاريخ تصل ثروته إلى 500 مليار دولار، ليعزز مكانته كأغنى رجل في العالم.
وقد جمع إيلون ماسك هذه الثروة الهائلة من عدة مصادر، أبرزها شركتاه العملاقتان تسلا وسبيس إكس، ويبدو أنه في طريقه ليكون أول من يحقق تريليون دولار كصافي ثروة.
لكن الرقم 500 مليار دولار يتجاوز قدرة معظم الناس على التصور، لذا من المفيد تفكيكه إلى أجزاء أصغر لفهم حجمه الحقيقي، فماذا يعني أن تمتلك 1% فقط من ثروة ماسك؟ وماذا يمكن أن تجني من استثمار هذا المبلغ؟
ماذا لو حصلت على 1% من ثروة إيلون ماسك؟
تخيل أن تستيقظ يوما لتجد نفسك تمتلك 1% فقط من ثروة إيلون ماسك، وهو ما يقدر بحوالي 5 مليارات دولار، مجرد هذا الجزء الصغير من ثروة أغنى رجل في العالم يفتح أمامك عالما من الإمكانيات التي يصعب تخيلها.
مع هذا المبلغ الهائل، يمكنك أن تغير حياتك بشكل كامل، يمكنك شراء منازل فاخرة في مختلف أنحاء العالم، امتلاك أسطول سيارات كهربائية من تسلا، وربما حتى حجز رحلة فضائية مع شركة SpaceX لمشاهدة الأرض من الفضاء.
ولن يقتصر الأمر على الرفاهية الشخصية، بل يمكنك الاستثمار في أفكار ومشاريع غير تقليدية، تمويل ابتكارات تكنولوجية، أو إطلاق شركات صغيرة تحقق أحلامك الخيالية، تخيل أن تصبح جزءا من عالم يضم الطائرات الشخصية والروبوتات التي تؤدي المهام اليومية نيابة عنك.
الجانب الأكثر إثارة في هذا السيناريو هو الحرية المطلقة: مع 1% من ثروة ماسك، لن تضطر للقلق بشأن نفقات الحياة اليومية، وستتمكن من تجربة أي شيء طالما يمر في ذهنك، من أسلوب حياة فخم إلى مشاريع غير مسبوقة.
رغم أن هذا كله مجرد تخيل، فإن الرقم يوضح حجم ثروة أغنى شخص في العالم ويطرح أسئلة حول ما يمكن تحقيقه إذا أتيحت للناس موارد غير محدودة تقريبا، 1% فقط من ثروة إيلون ماسك يكفي لجعل المستحيل ممكنا، على الأقل في عالمنا التخيلي.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات