بعد تفشيه في بلد أفريقي.. أبرز المعلومات عن فيروس ماربورغ

أعلنت أديس أبابا تفشي فيروس ماربورج في جنوب إثيوبيا، وأكدت السلطات أنه بلغ درجة الوباء، وذلك وفقا لما أعلنه مركز مكافحة الأمراض، في منظمة الاتحاد الأفريقي.

كيف ينتقل فيروس ماربورج إلى الإنسان؟ 

أوضحت السلطات أن الفيروس ينتقل عن طريق الخفافيش، وينتمي إلى عائلة فيروس إيبولا، كما أن فيروس ماربورج يسبب حمى نزفية شديدة العدوى، حيث يسبب وفيات تصل إلى نحو 90 في المائة، وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قائلا أن: “9 حالات إصابة بفيروس ماربورغ، تم تسجيلها على الأقل في جنوب إثيوبيا”. 

أوضحت المنظمة في بيان لها، أنها تدعم إثيوبيا بفاعلية في جهودها لاحتواء تفشي المرض ومعالجة المصابين، وتساند كل الجهود المبذولة لمنع أي انتشار له خارج الحدود، كما تلقى مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بلاغا بخصوص حالة اشتباه بحمى نزفية فيروسية، وتم تسجيل تفشي فيروس ماربورغ في مدينة جينكا بالمنطقة الجنوبية.

ينتمي فيروس ماربورج لعائلة الفيروسات الخيطية، التي تضم فيروس الإيبولا، وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه تم إرسال عينات من غينيا الاستوائية إلى مختبر في السنغال، وذلك بهدف تحديد سبب المرض، بعد تحذير من مسؤول صحي محلي الأسبوع الماضي. 

فيروس نادر من الخفافيش

ينشأ فيروس ماربورج في الخفافيش، وينتشر للإنسان من خلال الاتصال بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين، أو الأسطح مثل ملاءات الأسرة الملوثة، وذلك وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض بأميركا.

بداية التعرف على فيروس ماربورغ 

تم التعرف على الفيروس لأول مرة عام 1967، وذلك في مختبرات بمدينة ماربورغ الألمانية، بعدما تفشى الفيروس بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد، ووفقاً لتقرير نشره مركز السيطرة على الأمراض بأمريكا على موقعه الإلكتروني، تعرض 31 شخصاً إلى الإصابة بالفيروس، أثناء إجراء الأبحاث على القردة وفقد 7 منهم حياتهم، وتم إرجاع هذه الفاشية إلى القردة الخضراء الأفريقية المستوردة من أوغندا.