علّق الداعية الإسلامي الدكتور علاء رمضان على ما يدور من معارك فكرية ودعوية في الساحة الحالية، مؤكدًا أن كثيرًا منها ينتهي إلى كشف حجم كبير من الجهل والبغي، مشددًا على ضرورة التزام التقوى وإصلاح النوايا مع مواجهة الانحراف الفكري بالبيان الواضح والحكمة.
معارك فكرية يكشفها الواقع
قال الدكتور علاء رمضان إن العديد من الجدالات والمعارك الدائرة اليوم تنجلي في نهايتها عن «جهل كبير وبغي فظيع»، موضحًا أن أصحاب هذه التجاوزات يستحقون العقاب لما يرتكبونه من إساءة وظلم، مضيفًا أن الزمن سيشهد على ذلك، «فهذه سنة الله في خلقه»، على حد تعبيره.
الدعوة إلى تقوى الله وإصلاح النوايا
وأكد رمضان في منشوره عبر «فيس بوك» أهمية أن يجتهد الدعاة في تقوى الله وإصلاح النيات، مع تجنّب الوقوع في الفحش والبغي، داعيًا إلى التمسك بالمنهج الحق في القول والعمل.
ضرورة التصدي للانحراف والمخالفة
وأشار إلى أن الواجب يقتضي التصدي للمنحرفين فكريًا، والعمل على بيان الحق «البيان المبين» بقدر الاستطاعة، مع التوجه إلى الله تعالى بطلب الثبات والعزيمة على الرشد، خاتمًا بقوله: «حسبنا الله ونعم الوكيل».
يضع الدكتور علاء رمضان إطارًا واضحًا للتعامل مع خلافات الساحة الفكرية والدعوية، يقوم على الجمع بين تقوى الله، وإصلاح النية، والالتزام بالأخلاق الحسنة، مع الحزم في مواجهة الانحرافات وإظهار الحق بالدلائل والبيان الرشيد.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات