يعد الشمندر النيئ آمنًا بشكل عام، ولكن عند تناوله باعتدال، لكنه قد يسبب غازات وانتفاخا، وقد يلاحظ البعض تغيرا مؤقتا في لون البول والبراز إلى الوردي الأحمر، وعند الإفراط في تناوله قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، مثل حصوات الكلى والنقرس وانخفاض حاد في ضغط الدم، أو حتى إصابات كلوية بسبب المعادن الثقيلة، وفيما يلي أبرز المخاطر مع أسبابها وأعراضها.
1. احمرار البول والبراز
تغير مؤقت غير ضار في لون البول والبراز إلى الوردي أو الأحمر بسبب صبغة البيتالين، التي لا تحلل كليًا في الجهاز الهضمي.
اضطرابات الجهاز الهضمي
– ارتفاع حموضة المعدة.
– اضطرابات سوء الامتصاص.
– نقص الحديد.
– تناول أطعمة غنية بالأوكسالات، مثل سبانخ وصويا وشوكولاتة.
قد يخلط بينها وبين الدم في البول والبراز، مما يسبب قلقا نفسيا، ويحتوي الشمندر على فودماب، تتخمر في الأمعاء الغليظة بواسطة البكتيريا، مما يؤدي إلى غازات وانتفاخ وتقلصات بطنية،
وغثيان وإسهال أو إمساك.
3. انخفاض ضغط الدم المفاجئ
غني بالنترات التي تتحول إلى أكسيد النيتريك، مما يوسع الأوعية ويخفض الضغط.
عند الإفراط: توسع مفرط انخفاض حاد في الضغط خاصة لدى كبار السن، وتشمل الأعراض دوخة ودوار، ضعف وتعب وصداع وغثيان وعدم وضوح رؤية.
4. حصوات الكلى
يحتوي الشمندر على 76 مللي جرام أوكسالات لكل نصف كوب، كما أن الإفراط في تناوله من قبل الأشخاص المعرضين لحصوات الكلى، يبلور الأوكسالات تكون حصوات.
5. النقرس
يحتوي الشمندر على بيورينات تتحول إلى حمض اليوريك، ارتفاع حمض اليوريك بلورات في المفاصل التهاب، وتشمل أعراض النقرس ألم مفاجئ شديد، وتورم واحمرار في المفصل، وألم يزداد مع الحركة.
6. إصابات الكلى بسبب المعادن الثقيلة
يمتص الكادميوم الرصاص والزئبق من التربة الملوثة، خاصة قرب المنشآت الصناعية أو الحدائق الحضرية الفقيرة، مما يؤثر على الكلى.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات