أوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أن تأجيل امتحانات شهر نوفمبر 2025 إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب، ضرورة تربوية.
وأشار إلى أنه يعد تأجيل امتحانات شهر نوفمبر إلى ما بعد انتهاء الانتخابات في محافظات المرحلة الثانية، بدلا من تبكيرها، خطوة ضرورية تحقق عديدا من الفوائد التربوية والنفسية والتعليمية، من بينها الآتي:
- تجنب الضغط الزائد على الطلاب وأولياء الأمور في حال تم تبكير الامتحانات.
- إتاحة وقت أكبر للطلاب للمذاكرة والمراجعة استعدادا للامتحانات.
- تبكير موعد الامتحانات يسبّب ارتباكا في استكمال شرح الدروس المقررة خلال الشهر.
- وجود بدائل للتقييم الشهري، مثل الواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية، يمكن تطبيقها في حال تأجيل الامتحان الشهري أسبوعا.
- تأجيل الامتحان الشهري يجنب الطلاب اللجوء إلى تكثيف الدروس الخصوصية في الفترة المتبقية.
- إذا تم تأجيل امتحان شهر نوفمبر أسبوعا واحدا، فسيبقى على امتحان الفصل الدراسي الأول نحو ٣٧ يوما، بينما يعني تبكير موعد امتحانات شهر نوفمبر ترك فاصل زمني لا يتجاوز ١٨ يومًا فقط عن امتحان شهر أكتوبر، وهي فترة زمنية ضيقة للاستعداد الكافي للامتحان الجديد.
- تبكير موعد الامتحانات أسبوعا يضر بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في المحافظات المختلفة، حيث قد تعقد الامتحانات في بعض المحافظات في موعدها الطبيعي، مما يتيح للطلاب فيها استعدادا أفضل، في حين تقل فرص الاستعداد الجيد للطلاب في المحافظات التي تم تبكير الامتحانات بها.
نقلاً عن : كشكول
شارك

تعليقات