ماذا قال أمين الفتوى بشأن الابتعاد عن المريض النفسي

ماذا قال أمين الفتوى بشأن الابتعاد عن المريض النفسي

أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سلامة الإنسان النفسية والجسدية من أهم مقاصد الشريعة، مؤكدًا أن الابتعاد عن المريض النفسي في حال أصبح خطرًا على أسرته أو من حوله لا يُعد تقصيرًا.

جاء ذلك ردًا على سؤال من سيدة تُدعى هدى من البحيرة، خلال مداخلة  في احد البرامج ، حيث روت أنها اضطرت للابتعاد عن شقيقها المريض نفسيًا بعدما بدأ يعتدي عليها وعلى زوجته من حين لآخر.

دار الإفتاء..الحفاظ على النفس مقدم على كل شي

وأشار فخر إلى أن الحفاظ على النفس مقدم على غيره، لافتًا إلى أن الحل الأمثل في مثل هذه الحالات هو إيداع المريض في دار رعاية نفسية متخصصة، يتلقى فيها العلاج اللازم تحت إشراف طبي متكامل، مما يضمن سلامته وسلامة من يعيش معهم.

وأضاف أن هذا التصرف ليس تخليًا عن المسؤولية أو قطعًا لصلة الرحم، بل هو إجراء إنساني وشرعي لحماية الجميع، داعيًا في الوقت نفسه إلى الاستمرار في الدعاء للمريض بالشفاء والعافية.

واختتم أمين الفتوى حديثه قائلًا:

“إذا كان المريض النفسي يشكل خطرًا على نفسه أو الآخرين، فيجب وضعه تحت رعاية طبية منظمة، لأن ذلك حفظ للنفس والمجتمع، ولا يُعد ذنبًا بل واجبًا شرعيًا.”

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.