تأجل مجددًا طرح الهاتف الذكي الذي يحمل توقيع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعدما فشلت شركة الاتصالات التابعة لعائلته، “ترامب موبايل”، في الوفاء بوعودها السابقة بشأن موعد الإطلاق.
تأجيل إطلاق هاتف ترامب الذهبي
فبعدما أعلنت الشركة أن جهازها الأول، المسمى “T1″، سيكون جاهزًا للشحن في أغسطس الماضي، ثم عدلت الموعد إلى أكتوبر، لم يصل الهاتف إلى الأسواق حتى الآن، رغم التسويق له باعتباره “ثورة أميركية في عالم الاتصالات” بسعر 499 دولارًا فقط، وفق تقرير لموقع Mashable.
وجاء هذا التعثر في وقت كشفت فيه الشركة عن باقة اشتراك جديدة تحمل اسم “47”، تتضمن مكالمات غير محدودة وإنترنت بلا سقف مقابل 47.45 دولارًا شهريًا، في تلميح رمزي إلى أرقام رئاسة ترامب (45 و47).
كما وعدت الشركة بخدمات إضافية مثل المساعدة على الطريق على مدار الساعة، ومكالمات دولية مجانية، وعدم الحاجة إلى عقود أو فحص ائتماني، مع إمكانية الحجز المسبق للجهاز مقابل 100 دولار فقط.
ولكن مع مرور المهل المحددة، خفت نشاط الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يعود آخر منشور لها إلى أواخر أغسطس، كما أزالت مواعيد الشحن من موقعها الرسمي واستبدلتها بخيارات لشراء هواتف مجددة من سامسونج وآبل.

وفي البداية، روجت “ترامب موبايل” للجهاز على أنه “صُنع بالكامل في الولايات المتحدة” دعمًا للتصنيع المحلي، غير أن خبراء التقنية سرعان ما شككوا في تلك المزاعم، بعدما لاحظوا تشابه الصور والمواصفات مع هاتف “Wingtech REVVL 7 Pro 5G” الصيني الصنع من شركة “Luxshare”.
ومع تصاعد الجدل، تراجعت الشركة عن ادعاء “الصنع الأميركي الكامل”، لتعيد وصف المنتج بأنه “مصمم بروح القيم الأميركية”، في خطوة عُدت محاولة لتخفيف الانتقادات التي طالتها حول أصالة المشروع وأهدافه.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات