وكيل التعليم بالجيزة يحوّل جولته بالمدارس لاختبار للوعي والالتزام “تفاصيل”

وكيل التعليم بالجيزة يحوّل جولته بالمدارس لاختبار للوعي والالتزام “تفاصيل”

أجرى سعيد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، بجولة ميدانية مكثفة شملت ثلاث إدارات تعليمية حيوية هي الشيخ زايد وأكتوبر وحدائق أكتوبر، بهدف الوقوف على مدى جاهزية المدارس والتزامها بالمعايير التربوية والتعليمية الفاعلة.

تأتي الزيارات الميدانية لاختبار مدى جاهزية المدارس وانضباطها، وتفعيل الأداء داخل الفصول، والتأكد من  ربط العملية التعليمية ببناء فكر الطالب وشخصيته.

في مستهل الجولة، كانت إدارة الشيخ زايد التعليمية المحطة الأولى، حيث زار وكيل أول الوزارة مدرسة الأمل، وأشاد بالحضور والجدية الملحوظة، مؤكدًا أن الانضباط هو جوهر العملية التعليمية، وصرح قائلًا: “المدرسة التي يعلو فيها صوت الانضباط هي التي تزرع في طلابها روح الوطن قبل الدرس.”

ثم انتقل إلى إدارة أكتوبر التعليمية، متفقدًا المدرسة الصينية ومدرسة سعد بن أبي وقاص، حيث شدد على أن التميز لا يتحقق بالشعارات، بل بالجهد اليومي داخل الفصل، موجهًا بتفعيل الأنشطة الصفية وربط التقييم بالأداء الواقعي، مضيفًا في رسالة واضحة أن “المدرسة الفاعلة هي التي تُخرِج إنسانًا يعرف كيف يفكر لا كيف يكرر.”

وفي المحطة الأخيرة، زار “عطية” مدرسة الإمام محمد عبده بإدارة حدائق أكتوبر التعليمية، حيث تابع بدقة سجلات التقييم ونسب الحضور ومستوى القرائية لدى الطلاب. وقد أشاد بجهود إدارة المدرسة والمعلمين في رفع نسب الحضور، مؤكدًا على البعد الفكري للتعليم: “القرائية ليست حروفًا تُقرأ، بل فكرًا يُبنى وعقلًا يُستنار.”

واختتم وكيل أول الوزارة بالجيزة جولته برسالة حازمة وشاملة وجهها لجميع القيادات والمعلمين، وضع فيها خارطة طريق لنهضة التعليم، مؤكدًا أن: “لن ينهض التعليم إلا بالمدرسة الحقيقية… مدرسة الانضباط والفكر والقدوة.”

وتأتي هذه الجولة المكثفة في إطار خطة وزارة التربية والتعليم ومحافظة الجيزة لضمان سير العملية التعليمية بانتظام وفاعلية، وتفعيل دور المدرسة كحاضنة للفكر والإبداع.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر