يبدو أن “سامسونج” تستعد لتغيير استراتيجيتها مع الجيل القادم من سلسلة Galaxy S، إذ تشير تقارير حديثة إلى أن الشركة الكورية تدرس زيادة الأسعار بسبب الارتفاع الملحوظ في تكاليف المكونات الأساسية.
ارتفاع تكاليف الإنتاج يهدد سياسة التسعير الثابتة
ووفقاً لموقع PhoneArena، شهدت أسعار الشرائح ارتفاعاً يقارب 12% على أساس سنوي، بينما صعدت أسعار وحدات الكاميرات بنسبة 8% وذاكرة LPDDR5 بنحو 16%.
وتُعزى هذه القفزات إلى تزايد الطلب على مكونات الذكاء الاصطناعي، حيث باتت الشركات الموردة تفضل إنتاج الشرائح المخصصة لخوادم الذكاء الاصطناعي على حساب مكونات الهواتف الذكية.
وزيادة محتملة بين 50 و100 دولار
وعلى الرغم من أن تسريبات سابقة كانت ترجح حفاظ سامسونغ على الأسعار السابقة، فإن أحدث المعطيات تشير إلى احتمال رفع الأسعار بما يتراوح بين 50 و100 دولار لكل طراز، في خطوة قد تغيّر معادلة المنافسة في سوق الهواتف الرائدة.

منافسو سامسونج يثبتون أسعارهم
في المقابل، أبقت “أبل” و”جوجل” على أسعار آيفون 17 وبيكسل 10 دون تعديل يُذكر، إذ يبدأ كلاهما من 799 دولاراً تقريباً، مع اختلافات طفيفة في سعة التخزين المبدئية.
وقد تخفف عروض الإطلاق، العبء
ورغم احتمالية الزيادة، إذ يتوقع محللون أن ترافق عملية الإطلاق عروض استبدال سخية وتمويلات مرنة من شركات الاتصالات الكبرى مثل “Verizon” و”AT&T” و”T-Mobile”، إلى جانب برامج التقسيط المعتادة التي تقدمها سامسونغ نفسها.
مواصفات السلسلة الجديدة
وتتضمن السلسلة المرتقبة ثلاثة طرازات: Galaxy S26 وS26 Plus وS26 Ultra، مع توقعات بأن يأتي الإصدار الأعلى S26 Ultra بمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 5 أو Exynos 2600 وفقاً للأسواق، وشحن أسرع بقدرة 60 واط، ودعم لمعيار Qi2 الأحدث، بالإضافة إلى تحسينات في الكاميرا الرئيسة.

أما النسخة الأساسية S26 فتحصل على شاشة أكبر قليلاً بحجم 6.3 بوصة وتصميم أكثر نحافة وأناقة.
وبينما لا تبدو التغييرات جذرية مقارنة بسلسلة S25، إلا أن هواة التقنية الذين يحرصون على اقتناء أحدث الابتكارات قد يجدون في Galaxy S26 صفقة مغرية حتى وإن كانت أغلى ثمناً.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات