نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” سؤال بعنوان كيف تعرف أن طفلك يتعرض للتنمر في مدرسته؟ وماذا تفعل؟ وطرح إجابته في 10 نقاط ، كما قدم بعض النصائح التي تهم الوالدين للتعامل مع طفلهم إذا تعرض للتنمر المدرسي أو المجتمعي كالتالي:
في10 نقاط .. كيف تعرف إذا كان طفلك يتعرض للتنمر في مدرسته أو مُجتمعه بشكل عام، وماذا تفعل؟
1. شكواه من أمور لم يكن ينتبه إليها أو يشكو منها كشيء في شكله، أو اسمه، أو مكان معين.
2. ظهور تغير واضح في سلوكه، وتوتره، وتعلقه الزائد بالأهل.
3. ظهور تغيّر في عاداته اليومية كرفضه الأكل في مكان معين، أو المشي من طريق معين.
4. التراجع المفاجئ في مستواه الدراسي، وصعوبة تركيزه.
5. اعتكاف الطفل في غرفته لأوقات طويلة، ورفضه الجلوس على مائدة واحدة مع أسرته.
6. طول مدة سكوته، واكتفاؤه بإظهار الموافقة على كلام المتحدث سواء أكان صحيحًا أم خاطئًا.
7. تنازله عن مصروفه وألعابه لأحد إخوته بشكل دائم.
8. تلعثمه في الكلام، وحكمه على نفسه بالفشل.
9. ظهور كدمات في جسده دون معرفة سببها، أو رؤية كتبه مُمَزَّقة وأدواته مُهشَّمَة دون صدور شكوى منه.
10. استيقاظه من نومه فزعًا، ورؤيته كوابيس بشكل شبه دائم.
التنمر المدرسي أو المجتمعي
وإليك بعض النصائح التي تهم الوالدين للتعامل مع طفلهم إذا تعرض للتنمر المدرسي أو المجتمعي.
1. تفقّد الطفل ومتابعته بصفة مستمرة وهادئة، والاستماع إليه باهتمام ووعي، وتعليمه كيف يكون واثقًا في نفسه، وتنمية مهاراته الاجتماعية، وتوجيهه بحكمة ليقوم هو بالتصرف الصحيح.
2. عدم لومه أو إشعاره بالذنب لعدم القدرة على التصرف لأن ذلك يحبطه ويفقد ثقته بنفسه ويجعله ممتنعًا عن البوح ما يحدث معه.
3. تعليم الطفل مهارات الأمان بما في ذلك طلب المساعدة من المعنيين مثل: المعلم أو مدير المدرسة، وكيف يكون حازما! وكيف يستعمل المرح والأساليب الدبلوماسية المناسبة للتخلص من المواقف الحرجة!
4. توجيهه ألّا يكون منفردًا في الأماكن التي قد يحدث فيها التنمر، مثل الطرقات أو أوقات الاستراحة وأن يحاول أن يكون في أماكن تجمعات قريبة من غرف المعلمين أو الفريق الإداري.
5. زيارته في المدرسة وذكر ما يحدث معه لإدارة المدرسة، وطلب متابعتهم للطفل، والتعامل مع الأمر بعناية.
6. تحفيزه للاشتراك في نشاط غير دراسي، ودعمه في نشاط رياضي وآخر اجتماعي جماعي أو فردي، فالرياضة وتطوير مهاراته المختلفة وبناء الصداقات تعزز ثقته في نفسه وقدرته على تجاوز الأزمات.
7. متابعة السلوك الإيجابي للطفل للتأكد من المواجهة والتعافي.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات