من الذكاء الاصطناعي إلى هاتفك.. OpenAI تطلق تطبيق “سورا” لـ أندرويد

من الذكاء الاصطناعي إلى هاتفك.. OpenAI تطلق تطبيق “سورا” لـ أندرويد

أعلنت شركة “OpenAI”، عن إطلاق تطبيقها الاجتماعي “سورا” Sora، على أجهزة “أندرويد”، بعد شهر من إطلاق الخدمة المثيرة للجدل والتي حظيت بشعبية كبيرة على أجهزة “آيفون”. 

ووفقًا لـ OpenAI، سيتوفر تطبيق Sora على أندرويد في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا واليابان، على أن يكون متاحا في البداية عن طريق الدعوات فقط، مما يعني أن المستخدمين يحتاجون إلى رمز خاص للتمكن من استخدامه.

 

 

OpenAI تتيح تطبيق توليد الفيديو Sora لأجهزة أندرويد

كانت “OpenAI” قد كشفت عن تطبيق “سورا” في نهاية سبتمبر الماضي، بهدف تعزيز تبني الفيديوهات المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، على غرار ما فعله تطبيق “ChatGPT” مع برامج الدردشة. 

كما أن “سورا” يمثل خطوة استراتيجية من “OpenAI” نحو تبني منتجات التواصل الاجتماعي، مع “سورا”، يمكن للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو قصيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي استجابةً لأوامر نصية، ثم مشاركة تلك المقاطع مع أصدقائهم.

وفي غضون أيام من إطلاقه، أصبح تطبيق “سورا” هو التطبيق المجاني الأكثر تحميلا على متجر “آبل”، ويحتل حاليا المركز الخامس في نفس الفئة، ومنذ إطلاقه، وسعت “OpenAI” قدرات التطبيق الإبداعية، حيث سمحت للمستخدمين بدمج مقاطع الفيديو معا واستخدام شخصيات قابلة لإعادة الاستخدام عبر مقاطع متعددة.

لكن “OpenAI” واجهت أيضا انتقادات متزايدة بسبب الفيديوهات الواقعية التي تساهم في نشر المعلومات المضللة، وتمكنها من إنتاج مقاطع “ديب فيك” (التزييف العميق) التي تنتهك حقوق الطبع والنشر. 

وظهرت في مقاطع الفيديو المولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي شخصيات مشهورة دون موافقتها، كما تم عرض شخصيات من ألعاب الفيديو في مطاردات بوليسية عالية السرعة.

واضطرت “OpenAI” إلى تعليق عرض مقاطع فيديو تظهر الزعيم الحقوقي مارتن لوثر كينغ جونيور بعد أن قام المستخدمون بإنشاء فيديوهات “غير محترمة” باستخدام تقنية “ديب فيك”.

وردًا على هذه الانتقادات، قالت “OpenAI” إنها قامت بتقوية الضوابط في نموذج “سورا 2” للحد من قدرة التطبيق على تقليد أصوات وصور الأشخاص الذين لم يوافقوا على ذلك، وأوضحت الشركة أنها جعلت من الأسهل على ورثة الشخصيات العامة طلب عدم استخدام صورهم في مقاطع “سورا”.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.