يعاني المصابون بالتسمم الغذائي من أعراض مزعجة، مثل الغثيان الشديد والقيء المتكرر وتقلصات المعدة، مما يؤدي إلى فقدان السوائل والأملاح الضرورية من الجسم، ويزيد من مخاطر الجفاف، ويعد التركيز على إعادة الترطيب وتهدئة المعدة، واستعادة توازن الجهاز الهضمي خطوات أساسية للتعافي السريع، وقدم الدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في فلوريدا، مجموعة من النصائح المعتمدة علميًا للتغلب على أعراض التسمم الغذائي، والتي شاركها عبر مقطع فيديو على إنستجرام.
تقليل الغثيان والقيء بمشروبات طبيعية
يمكن تناول بعض العصائر أو المشروبات الطبيعية، التي تساهم في تقليل الغثيان والقئ، ومن بينها الزنجبيل الذي يحتوي على مركبات طبيعية، فعالة في تقليل الغثيان وتهدئة تقلصات المعدة، وقد أظهرت الدراسات فاعليته في مواجهة الغثيان الناتج عن التسمم الغذائي، ودوار الحركة أو العلاج الكيميائي، وينميز عصير الكمثرى المعلب بانخفاض الحموضة، مما يجعله لطيفًا على المعدة، كما يساعد محتواه من السكر في استقرار مستويات السكر في الدم عند عدم القدرة على تناول الطعام، وتعمل روائح النعناع والليمون على استرخاء عضلات المعدة وتقليل إحساس الغثيان.
كيفية استعادة ترطيب الجسم
ماء جوز الهند
يعد ماء جوز الهند مصدر طبيعي غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران يفقدان بسبب القيء، ويعتبر بديلاً منخفض السكر مقارنة بالمشروبات الرياضية.
محلول الترطيب الفموي
ينصح به من قبل منظمة الصحة العالمية، ويتكون من لتر ماء ممزوج بنصف ملعقة صغيرة من الملح، و6 ملاعق صغيرة من السكر، لتعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة.
العودة التدريجية لتناول الطعام
تعد الكربوهيدرات من الأطعمة سهلة الهضم، وتشمل الأرز والبطاطس ودقيق الشوفان، والموز والخبز المحمص، وهي خيارات لطيفة تساعد على تهدئة المعدة واستعادة الطاقة، وأيضا الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي ومخلل الملفوف، التي تدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أن الألياف البريبايوتيكية التي توجد في الشوفان والكيوي والموز الأخضر، تعمل على تغذية ميكروبيوم الأمعاء لتسريع التعافي، ويمكن للأفراد المتعافين من التسمم الغذائي تقليل الأعراض المزعجة، واستعادة صحتهم بشكل أسرع، من خلال اتباع هذه النصائح، وينصح بالتركيز على الترطيب المستمر وإدخال الأطعمة المناسبة تدريجيًا، مع استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات