باتت منصة تيك توك، التي تُعد من أكثر التطبيقات جذبًا للأطفال والمراهقين، موضع قلق متزايد لدى أولياء الأمور والخبراء، إذ رغم ما تقدمه من مقاطع ترفيهية ومحتوى ممتع، إلا أنها تُخفي وراء شاشتها مجموعة من المخاطر التي قد تمس خصوصية وسلامة الصغار.
تيك توك يعرض محتويات غير لائقة للأطفال
فقد كشفت تقارير رقابية أن المنصة تُعرض المستخدمين الصغار لاحتمال مشاهدة محتوى غير لائق أو ضار خلال دقائق معدودة من التصفح، حتى في ظل تفعيل وضع التقييد، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى كفاءة أنظمة الحماية المزعومة.
وتتمثل أهم التهديدات في إدمان الاستخدام المفرط، إذ تعمل خوارزميات التطبيق على إبقاء الطفل في حلقة مستمرة من المشاهدة والتمرير، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم، وتشتّت في الانتباه، وتدهور في الحالة المزاجية، وقد ربطت دراسات حديثة بين الاستخدام المكثف للتطبيق وارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين فئة المراهقين.
كما يتضمن المحتوى المنشور في بعض الأحيان رسائل تشجع على العنف والسلوكيات الخطرة، إلى جانب تعرض الأطفال لـ انتهاكات في الخصوصية أو تواصل غير آمن مع الغرباء، وهو ما اعتبرته جهات رقابية “إخفاقًا في حماية القُصّر عبر المنصة”.
كيف يمكن حماية الأطفال من مخاطر تيك توك؟

1- منع إنشاء الحسابات قبل سن 13 عامًا، وهو الحد الأدنى المسموح به رسميًا.
2- الإشراف المباشر على استخدام التطبيق، مع إبقاء الجهاز في مكان مشترك داخل المنزل لتقليل الاستخدام الليلي.
3- تفعيل إعدادات الأمان والخصوصية مثل
جعل الحساب خاصًا (Private Account) لمنع الغرباء من مشاهدة المحتوى.
استخدام ميزة Family Pairing لربط حساب ولي الأمر بحساب الطفل والتحكم في وقت الشاشة والمراسلات ووضع التقييد.
تفعيل وضع التقييد (Restricted Mode) لحجب المحتوى غير المناسب.
تعطيل أو تقييد الرسائل المباشرة (Direct Messages) لتكون فقط مع الأصدقاء المعتمدين.

تحديد من يمكنه التعليق أو تنفيذ Duet أو Stitch على فيديوهات الطفل.
إيقاف خاصية تحميل الفيديوهات (Allow Download) لمنع انتشارها خارج الحساب.
4- مراجعة قائمة المتابعين والمتابعين له بانتظام لضمان بيئة رقمية أكثر أمانًا.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات