ما الفرق بين لقاح الأنفلونزا الموسمية وحقنة البرد؟ الصحة تُجيب

ما الفرق بين لقاح الأنفلونزا الموسمية وحقنة البرد؟ الصحة تُجيب

نشرت وزارة الصحة اليوم السبت، عبر صفحاتها الرسمية على منصة فيسبوك، توضيحًا يشرح الفارق بين لقاح الأنفلونزا الموسمية وحقنة البرد، وهو ما نوضحه في السطور التالية.

الفرق بين لقاح الأنفلونزا الموسمية وحقنة البرد

أوضحت الوزارة أن لقاح الأنفلونزا الموسمية يتمثل في حقنة تُعطى عبر إبرة في الذراع، وتهدف إلى تعزيز المناعة عبر تحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة للفيروسات المسببة للمرض، مما يقلل فرص الإصابة أو يخفف من حدتها. وأشارت إلى أن الفئات المستهدفة بتلقي هذا اللقاح تشمل كبار السن، والحوامل، والأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكذلك المصابين بأمراض مزمنة. وتدوم فاعلية هذا اللقاح لمدة عام كامل، ما يجعله ضروريًا للحصول عليه بشكل دوري.

أما بالنسبة لحقنة البرد، فقد أوضحت الوزارة أنها تُستخدم فقط لعلاج نزلات البرد، حيث تحتوي على مجموعة من المضادات الحيوية، والكورتيزون، ومسكنات الألم، وخافضات الحرارة. ومع ذلك، شددت الوزارة على أهمية استشارة الطبيب قبل تلقيها لتجنب أي آثار جانبية أو مضاعفات صحية.

وحذرت وزارة الصحة من الإفراط في استخدام حقنة البرد، حيث يؤدي ذلك إلى تطوير الجسم مقاومة تجاه مكوناتها، مما يضعف فعالية العلاج. كما يمكن أن تتسبب في ضعف جهاز المناعة، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبية على وظائف الكلى. وتعتبر هذه الحقنة ذات مخاطر كبيرة على مرضى السكري، وضغط الدم، والكبد، والقلب، والربو، وقد تصل مضاعفاتها إلى حد الوفاة.

لذلك، ناشدت وزارة الصحة المواطنين ضرورة التعامل بحذر مع هذه الأدوية، والاعتماد على استشارة طبية متخصصة قبل استخدامها، للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من أي أضرار محتملة.

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.