 
							أكدت الدكتورة نادية جمال، الاستشارية الأسرية، أن قرار الانفصال عن الشريك لا يحدث فجأة أو بدافع لحظة غضب، بل هو نتيجة تراكمات طويلة من ال مواقف والمشاعر المؤلمة التي تُضعف العلاقة بمرور الوقت.
وأوضحت “جمال” أن المراجعة الذاتية بعد الانفصال خطوة أساسية لفهم الأخطاء واستعادة التوازن النفسي، سواء للعودة للعلاقة أو لبداية جديدة أكثر وعيًا ونضجًا.
الانفصال نتيجة تراكمات وألم مستمر
أوضحت نادية جمال خلال مشاركتها في برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم، أن قرار الانفصال غالبًا ما يسبقه صراع داخلي بين الرغبة في الاستمرار والأمل في الإصلاح، وبين الإحساس بالخذلان والرغبة في الراحة. وأكدت أن الشخص الذي ينفصل غالبًا ما يظل محتفظًا بقدر من الحنين للطرف الآخر بعد اتخاذ القرار.
التفكير في العودة ليس ضعفًا
وأشارت الاستشارية الأسرية إلى أن التفكير في منح فرصة ثانية للعلاقة لا يعني ضعفًا، بل هو دليل على مشاعر لم تُغلق بعد. وأكدت أن المراجعة الذاتية بعد الانفصال تساعد على فهم الأخطاء التي أدت إلى الخلاف واستعادة التوازن النفسي.
الفرصة الثانية بوعي ونضج
شددت نادية جمال على أن منح الفرصة الثانية يجب أن يكون بوعي ونضج، وليس بدافع العاطفة فقط، مشيرة إلى أنها تعكس قوة التسامح والقدرة على الإصلاح. وأكدت أن العلاقات الإنسانية لا تُبنى على الكمال، بل على الفهم والتقدير والرغبة الحقيقية في الاستمرار.
نهاية صحية لبداية جديدة
واختتمت الاستشارية الأسرية حديثها بالتأكيد على أن مراجعة النفس بعد الانفصال خطوة ضرورية لبداية صحية، سواء بالعودة إلى العلاقة بعد تصحيح الأخطاء، أو الانطلاق نحو تجربة عاطفية جديدة أكثر وعيًا ونضجًا.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات