ترتيب شهور السنة الهجرية.. معاني الأسماء وأسباب التسمية

تعتمد السنة الهجرية على التقويم القمري، حيث يرتبط كل شهر بدورة القمر، ويتكون العام الهجري من 12 شهرًا، وبدأ العمل بالتقويم الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وتم ربطه بهجرة النبي محمد ﷺ من مكة إلى المدينة، والتي وقعت في 10 ربيع الأول من العام الأول للهجرة، الموافق 21 سبتمبر 622 ميلاديًا.

ترتيب شهور السنة الهجرية وأسباب التسمية

محرم:

أول شهور السنة الهجرية، وسُمي “محرم” لأن القتال كان محرمًا فيه.

صفر:

الشهر الثاني من السنة الهجرية، وسُمي “صفر” لأن العرب كانوا يتركون بيوتهم خالية للسفر أو لأن القبائل كانت تترك الغنائم “صفراً” أي خالية بعد الغزو.

ربيع الأول:

الشهر الثالث من السنة الهجرية، وسُمي بذلك لأنه تزامن مع فصل الربيع وقت التسمية، وهو الشهر الذي وُلد فيه النبي محمد ﷺ.

ربيع الآخر:

الشهر الرابع من السنة الهجرية، جاء تسميته لوقوعه بعد شهر ربيع الأول.

جمادى الأولى:

الشهر الخامس من السنة الهجرية، وسُمي “جمادى” بسبب تجمد الماء من شدة البرد وقت تسميته.

جمادى الآخرة:

الشهر السادس من السنة الهجرية، جاء تسميته لوقوعه بعد جمادى الأولى، وحمل الاسم نفسه.

رجب:

الشهر السابع من السنة الهجرية، وهو من الأشهر الحرم، سُمي “رجب” لأن العرب كانوا يعظمونه ويتوقفون عن القتال فيه، وجاء الاسم من “الترجيب” أي التعظيم.

شعبان:

الشهر الثامن من السنة الهجرية، سُمي “شعبان” لأن العرب كانوا يتفرقون فيه بحثًا عن الماء بعد انتهاء شهر رجب.

رمضان:

الشهر التاسع من السنة الهجرية، سُمي “رمضان” من “الرمض” أي شدة الحرارة، حيث صادف وقت التسمية طقسًا حارًا، وهو الشهر الذي يصوم فيه المسلمون.

شوال:

الشهر العاشر من السنة الهجرية، سُمي “شوال” نسبة إلى نقص ألبان الإبل خلال هذا الشهر، ويشهد عيد الفطر.

ذو القعدة:

الشهر الحادي عشر من السنة الهجرية، وهو من الأشهر الحرم، سُمي “ذو القعدة” لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال استعدادًا لموسم الحج.

ذو الحجة:

الشهر الثاني عشر والأخير من السنة الهجرية، وهو من الأشهر الحرم، سُمي “ذو الحجة” نسبة إلى موسم الحج الذي يقام فيه، وفيه عيد الأضحى.

عدد أيام السنة الهجرية

تتألف السنة الهجرية من 12 شهرًا، ويختلف عدد أيام الشهور الهجرية بين 29 و30 يومًا، وفقًا لرؤية الهلال في بداية كل شهر، وإجمالي عدد أيام السنة الهجرية يتراوح بين 354 و355 يومًا، مما يجعلها أقصر من السنة الميلادية بنحو 10 إلى 11 يومًا.