عيب خطير يحول سيارات تويوتا سيينا إلى كارثة متحركة

عيب خطير يحول سيارات تويوتا سيينا إلى كارثة متحركة

أعلنت شركة تويوتا عن استدعاء أكثر من 50,000 سيارة سيينا هجينة من طراز 2025 بعد اكتشاف خلل في عملية اللحام قد يؤثر على سلامة الركاب، خصوصًا الجالسين في الصف الثاني. 

وجاء هذا الإجراء بعد أن كشفت الاختبارات الداخلية للشركة عن ضعف في قضبان المقاعد الخلفية نتيجة خطأ في ضبط آلة اللحام خلال عملية الإنتاج.

السبب.. عيوب التصنيع 

تشير المستندات المقدمة إلى الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) إلى أن المشكلة تعود إلى المورد تويوتا بوشوكو كنتاكي في مدينة هارودسبورج بولاية كنتاكي الأمريكية، حيث تم معايرة آلة اللحام بشكل غير صحيح أثناء التصنيع. 

وأدى هذا الخلل إلى اختراق غير مكتمل للحام في بعض القضبان المعدنية، ما يعني أن المقاعد قد لا تتحمل الضغط الكافي في حال وقوع تصادم.

وبدأت تويوتا التحقيق في المشكلة خلال صيف 2025، بعد أن فشل أحد النماذج الاختبارية لمقاعد الصف الثاني في اجتياز اختبارات الشركة الداخلية. 

وأكدت التحقيقات اللاحقة أن بعض المقاعد المنتجة بين 14 يناير و24 يوليو 2025 قد تعاني من ضعف هيكلي محتمل.

تحرك استباقي من تويوتا رغم عدم تسجيل حوادث

ورغم أن الخلل لا يشكل خرقًا مباشرًا لمعايير السلامة الفيدرالية، فإن تويوتا قررت المضي قدمًا في حملة استدعاء احترازية حفاظًا على سلامة الركاب. 

وأكدت الشركة أنها لم تتلقَّ أي بلاغات أو شكاوى ميدانية أو مطالبات ضمان مرتبطة بهذه المشكلة حتى الآن.

سيتم تنفيذ عملية الاستدعاء تحت رمزي الحملة 25TB12 و25TA12، وسيتم إخطار الوكلاء والعملاء بشكل فوري. 

ويمكن لمالكي سيارات Sienna Hybrid 2025 التحقق من شمول سياراتهم في الاستدعاء عبر إدخال رقم تعريف المركبة (VIN) على موقع NHTSA.gov أو التواصل مباشرة مع وكيل تويوتا المحلي لإجراء الفحص اللازم واستبدال الأجزاء المتأثرة مجانًا.

يشمل الاستدعاء الطرازات الهجينة من سيينا المنتجة خلال النطاق الزمني المذكور، ولا يمتد إلى أي سيارات أخرى من تويوتا أو لكزس ذات صفين أو ثلاثة صفوف من المقاعد.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.