هاتف جديد قادم من عالم الشفافية.. Nothing Phone 4a Pro يظهر في أول تسريب

هاتف جديد قادم من عالم الشفافية.. Nothing Phone 4a Pro يظهر في أول تسريب

بعد النجاح اللافت لهاتف Nothing Phone 3 وتصميمه غير التقليدي، ومعالجه المميز، وتحسيناته في الكاميرا، بدأت شركة ناثينج في التحضير لإطلاق جيلها الجديد من الهواتف المتوسطة، وقد تم رصد هاتف Nothing Phone 4a Pro 5G مؤخرا في قاعدة بيانات شهادات IMEI، ما يشير إلى اقتراب موعد إطلاقه رسميا.

ماذا نعرف عن Nothing Phone 4a Pro 5G؟

ظهر الهاتف في قاعدة بيانات IMEI برقم الطراز A069، مما يؤكد أنه قيد التطوير حاليا، وبحسب تسلسل الإطلاقات السابقة، عادةً ما تكشف ناثينج عن طرازات سلسلة A في شهر مارس، لكن تقارير حديثة تشير إلى إمكانية إطلاق الهاتف الجديد مبكرا في يناير 2026.

 

 

ورغم أن المواصفات التقنية الكاملة ما زالت غير معلنة رسميا، فإن التسريبات والتوقعات تشير إلى مجموعة من الترقيات التي قد تجعل الهاتف منافسا بارزا في فئته.

التصميم ونظام التشغيل

من المتوقع أن يحتفظ الهاتف بتصميم ناثينج الشفاف المميز، إلا أنه قد يأتي بتحسينات جديدة أو لمسات تصميمية محدثة، كما عوّدتنا الشركة مع كل إصدار، ومع طرح نسخة البيتا العامة من Nothing OS 4 مؤخرا، من المرجح أن يعمل Phone 4a Pro بهذا النظام الجديد مباشرة عند الإطلاق.

الشاشة والكاميرا

تشير التوقعات إلى أن الهاتف سيأتي بشاشة AMOLED بحجم 6.77 بوصة مع معدل تحديث 120 هرتز، وهي مواصفات مماثلة للطراز السابق، مع إمكانية وجود تحسينات على مستوى السطوع أو جودة العرض. كما يُتوقع أن يضم نظام كاميرا ثلاثي العدسات، مع تحسينات محتملة سواء من ناحية العتاد أو برمجيات التصوير.

أطلقت الشركة هاتف Nothing Phone 3a Pro 5G بسعر 29999 روبية هندية للنسخة الأساسية، وبناء على هذا، من المتوقع أن يأتي Nothing Phone 4a Pro 5G بسعر مقارب حوالي 30000 روبية عند إطلاقه في السوق الهندية.

رغم قلة المعلومات المؤكدة حتى الآن، إلا أن ظهور الهاتف في قاعدة IMEI يعتبر مؤشرا قويًا على أن الإطلاق قريب، وبالنظر إلى توجه الشركة نحو تصميمات مبتكرة وأداء متوازن، فإن Nothing Phone 4a Pro 5G قد يشكل خيارا قويا في سوق الهواتف المتوسطة الداعمة لشبكات الجيل الخامس.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.