
شهدت محكمة الأسرة بمصر الجديدة واقعة غريبة ومثيرة للجدل، بعدما وقفت سيدة تدعى حنان، ثلاثينية متوسطة الطول، لتروي تفاصيل صادمة عن حياتها الزوجية، وتطلب الخلع من زوجها، بعدما اكتشفت أنه يتلصص على السيدات في الحمامات من سطح العقار الذي يقطنان فيه.
قصة حنان أمام محكمة الأسرة
القصة التي هزت الحضور داخل قاعة محكمة الأسرة بدأت عندما استيقظت الزوجة على حقيقة مروعة، لتكتشف أن زوجها الذي عاشرته لسنوات يعيش حياة مزدوجة خلف ستار من الاحترام الظاهري، بينما يخفي بداخله سلوكا مريضا ومشينا، لا يمت إلى النخوة أو الرجولة بصلة.
بدأت “حنان” حديثها أمام محكمة الأسرة بقولها: “مش مكسوفة أني أحكي اللي حصل، هو المفروض اللي يتكسف من اللي كان بيعمله على السطح”، مشيرة إلى أن حياتها الزوجية كانت تبدو مستقرة في ظاهرها، حيث تزوجت قبل 6 سنوات من رجل رأته في البداية مثقفا وطموحا، تعرفت عليه خلال فترة خطوبة استمرت عاما كاملا، وكان في نظرها الزوج المثالي.
حنان تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
تقول حنان: “اتقدملي وأنا عندي 28 سنة، قعدنا 3 مرات، لقيته متعلم ومؤدب وفرق السن بينا بسيط، قولت خلاص ده النصيب، واتخطبنا سنة وكانت الأمور تمام، لا كان بخيل ولا عصبي، ولا شكيت فيه لحظة”.
لكن بعد الزواج تغير كل شيء، إذ بدأت ملامح الغرابة تظهر على الزوج تدريجيا، فأصبح يكثر من المزاح المبتذل والتعليقات الجريئة على السيدات، بينما كانت الزوجة تحاول تبرير تصرفاته معتبرة أنها مجرد دعابة لا أكثر.
بداية الشك.. عادة غريبة على سطح العقار
تتابع الزوجة في قصتها أمام محكمة الأسرة: “في الفترة الأخيرة بقى يطلع السطح كل يوم بعد العشا، ياخد كباية شاي أو قهوة ويقول بيشم هوا، كنت بحس إنه بيحب الهدوء ومكنتش بشك لحظة”.
لكن الفضول دفعها ذات يوم إلى الصعود خلفه لمعرفة سبب تكرار صعوده إلى السطح، لتفاجأ بمشهد لن تنساه ما حييت، مرددة “طلعت وراه من غير ما أخطط، كنت رايحة عادي، لقيته واقف مستخبي وبيبص ناحية المانور، وقفت ورا منه، لقيت ست في الحمام، وهو بيتفرج حسيت إني هنهار، بس مسكت نفسي عشان ما نفضحش في الشارع”.
المواجهة.. انهيار وصمت وطلب للطلاق
كانت تلك اللحظة بداية النهاية بالنسبة لها، إذ أيقنت أن الرجل الذي ظنت أنه محترم يخفي وراءه تصرفات وصفتها بأنها “خسّة وقلة نخوة”، خصوصا أنه يعيش وسط أمه وست أخوات بنات.
بعد نزولها من السطح، جمعت حنان بعض ملابسها في حقيبة استعدادا للرحيل، ليحاول زوجها مواجهتها ببرود غريب، وتروي قائلة “نزل ورايا وسألني رايحة فين قولتله رايحة عند أهلي، لحد ما تروح تفهمهم كنت بتعمل إيه قالي أنا واقف عادي، ما هي اللي مش قافلة الشباك”.
تقول الزوجة إنها حاولت الحفاظ على كرامة أسرتها، وطلبت منه الطلاق بهدوء دون أن تذكر السبب الحقيقي، لكنه رفض تطليقها قائلا: “عايزة تمشي أمشي، بس طلاق لأ”، وأمام هذا التعنت، لم تجد حنان سوى طريق القضاء، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع بعد أن فقدت الأمل في إصلاح حياتها معه.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات