
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٤ أكتوبر – الأربعاء ٨ أكتوبر ٢٠٢٥)ويتضمن ما يلى:
السبت ٤ أكتوبر ٢٠٢٥
شهدت انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، احتفالية تكريم أوائل طلاب التعليم الفني المتفوقين للعام الدراسي 2024/2025، تحت شعار “فني وأفتخر”.
وخلال الاحتفالية، ألقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كلمة أعرب خلالها عن اعتزازه بالمشاركة في هذه اللحظة المشرقة في مسيرة التعليم الثانوي الفني، متوجها بخالص الشكر لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه البالغ بالتعليم وجميع قضاياه بوجه عام، ودعمه الشامل للنهوض بالتعليم الفنى والارتقاء بمخرجاته، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
كما تقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير إلى الفاضلة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، لما تبديه من اهتمام متواصل ودعم معنوي راسخ لقضايا التعليم، مؤكدًا أن حضورها الفاعل فى المشهد الوطنى ومشاركتها المستمرة فى المبادرات المجتمعية والتنموية يجسدان إيمانها العميق بأهمية تمكين الشباب، ودعمهم في مختلف مسارات التعليم، ولا سيما التعليم الفنى الذى بات أحد الركائز الجوهرية لتحقيق التقدم والنهضة.
وأشار الوزير إلى أن ملف التعليم الفنى حقق تقدمًا مشهودًا، وقفزت مصر في مؤشر التعليم الفني من المركز (113) إلى المركز (43) عالميًا، طبقًا لمؤشر التعليم التقني والتدريب المهنى الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى تأكيد واضح على أن التعليم الفنى المصرى أصبح حاضرًا بقوة على الخريطة العالمية.
كما أكد الوزير أن الوزارة تولى اهتماما بالغا بتطوير العملية التعليمية؛ لبناء الإنسان والارتقاء به وتعمل الوزارة على تحقيق رؤية شاملة تهدف إلى إعداد جيل واع، مبدع، ومؤهل لمواكبة متطلبات العصر، وقادر على التنافس عالميًا، مضيفًا أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهني؛ بهدف الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، وتعزيز مستوى المهارات الفنية والمهنية، بما يتماشى مع المعايير الدولية، مشيرًا إلى أنه يأتى ذلك في إطار تلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات الحديثة والمهن المطلوبة؛ مما يسهم فى خفض معدلات البطالة، ويعزز من دورها فى دعم التنمية المستدامة، وإيجاد حلول عملية للتحديات التى تواجه المجتمع.
وخلال الاحتفالية، استعرض وزير التربية والتعليم أبرز الخطوات التي نفذتها الوزارة لإحداث نقلة نوعية شاملة فى التعليم الفني والتى تمثلت فيما يلى:
– افتتاح (36) مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع كبرى الكيانات الصناعية ورجال الصناعة خلال عام 2025/ 2026، ليصل إجمالي عدد هذه المدارس إلى (115) مدرسة.
– إبرام بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة العمل؛ لإنشاء مدارس للتعليم الفني داخل (37) مركزًا للتدريب المهني، وتطوير واستحداث عدد (37) برنامجًا لتطبيقها بالمدارس الفنية المتقدمة طبقًا لمنهجية الجدارات.
– إبرام بروتوكول تعاون مشترك مع الجانب الإيطالي عبر (50) شركة إيطالية لإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات متعددة.
– اعتماد مناهج مطورة في (581) مدرسة، وتطبيق منهجية الجدارات المهنية في (30) مدرسة صناعية و(18) مدرسة زراعية، وهذه المناهج جاءت ملبية لاحتياجات سوق العمل.
– اعتماد (100) إطار برنامج لتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وجارٍ إعداد (20) إطارًا تخصصيًا جديدا.
– التوسع في نموذج التعليم المزدوج الذى يربط الطالب ببيئة العمل ليصل عدد الطلاب الملتحقين به إلى (64) ألف طالب بدلا من (18) ألف طالب، مما يبرهن على أن التعليم الفنى فى مصر يسير بخطى ثابتة نحو التميز.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير محمد عبد اللطيف خالص الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على هذا الحدث المتميز، وعلى رأسهم مؤسسة الهلال الأحمر لما تبذله من جهود مخلصة فى دعم مؤسسات الدولة، ولا سيما مبادرات الوزارة المتنوعة.
كما أعرب الوزير عن اعتزازه وفخره بتفوق الطلاب، الذى يجسد إصرارًا وطموحًا برسم صورة مشرقة لما نأمله فى شباب مصر، موجها لهم بمواصلة السير على درب العلم والعمل، وأن يجعلوا هذا التفوق منطلقًا لتحقيق طموحاتهم، والتمسك بالاجتهاد والانضباط، ليكونوا عماد الوطن وحراس المستقبل.
الأحد ٥ أكتوبر ٢٠٢٥
رسالة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في اليوم العالمي للمعلم.
في اليوم العالمي للمعلم..أتقدم بتحية إجلال وتقدير لكل معلم دأب على تقديم رسالته بمنتهى التفاني والإخلاص..فالمعلم هو الشعلة التي تنير طريق الأجيال، والقدوة التي تُغرس بها القيم وتُبنى بها العقول، والأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتقدّمها.
وفي هذا اليوم المميز..نؤكد أن المعلم المصري يعد شريكا أساسيا ليس فقط في نجاح المنظومة التعليمية بل أيضا في صناعة القرار من قلب الميدان وذلك في ظل الإيمان الراسخ لدى وزارة التربية والتعليم بأن المعلم المصري هو المحرك الفاعل لأي جهود تقوم بها الدولة لتطوير العملية التعليمية بمختلف جوانبها.
وإذ نجدد العهد على مواصلة الاستثمار في قدرات المعلمين، ودعمهم بالتدريب والتأهيل المستمر بما يتواكب مع التطورات العالمية، وتمكينهم من أدوات العصر التي تعينهم على أداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه.
فالمعلم المصري سيظل دائمًا رمز العطاء، وباني العقول، وصانع المستقبل، وستظل وزارة التربية والتعليم حريصة على دعمه بشتى السبل ووضعه في قلب خطط التطوير والتحديث؛ تقديرًا لدوره المحوري في بناء الإنسان المصري وصياغة وعي الأجيال القادمة.
الأحد ٥ أكتوبر ٢٠٢٥
قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيارة ميدانية إلى محافظة الإسكندرية، وكان فى استقباله الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية؛ وذلك في إطار الجولات الميدانية التي يقوم بها الوزير لمتابعة سير العملية التعليمية في مختلف المحافظات، وافتتاح عدد من المنشآت التعليمية، والوقوف على انتظام المدارس فى العام الدراسي الجديد، والاطلاع على الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية التعليمية.
وافتتح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، مدرسة الشهيد أمين شرطة محمد صبحي إبراهيم الرسمية للغات التابعة لإدارة المنتزه ثان التعليمية، والتي تضم عدد ١٧٤٠ طالبًا وطالبة، وتشمل ٤٢ فصلًا دراسيًا ومعامل متطورة للعلوم والكمبيوتر، فضلًا عن مكتبة مزودة بالمراجع والوسائل التعليمية الحديثة.
وتفقد الوزير والمحافظ عددًا من فصول المدرسة، حيث حرصا على التفاعل مع الطلاب داخل الفصول، كما تحدث السيد الوزير محمد عبد اللطيف مع طلاب الصف الأول الثانوي حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي التي تم إدراجها حديثًا ضمن المناهج الدراسية، موضحًا أن تدريس هذه المادة يأتي في إطار توجه الدولة نحو تنمية المهارات الرقمية لدى الطلاب وإعدادهم لوظائف المستقبل، واصفًا ايها بأنها “اللغة الحديثة القادمة للعالم”
وأشار الوزير إلى أن منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الجانب الياباني تتيح للطلاب تعلم المهارات التكنولوجية الحديثة بصورة تفاعلية، ويحصل الطالب بعد اجتياز البرنامج على شهادة معتمدة دوليًا من اليابان، مما يعزز فرصهم في المنافسة بسوق العمل محليًا ودوليًا.
كما اجرى الوزير حوارا مع الطلاب حوّل نظام البكالوريا المصرية، موضحًا أنه يتيح للطلاب الاختيار بين عدة مسارات أكاديمية وتطبيقية، مع فرص امتحانية متعددة مما يخفف العبء عن الطالب وولي الأمر.
وعقب ذلك، قام وزير التربية والتعليم ومحافظ الإسكندرية بزيارة المدرسة القومية الدولية، حيث تفقدا عددا من الفصول بالمدرسة.
وأثناء تفقد فصول الصفين الرابع والسادس الابتدائي خلال حصة اللغة العربية، حرص الوزير على الاطلاع على كراسات الطلاب، ومتابعة تطبيق المناهج وآليات دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
وخلال الزيارة، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بزيارة الإسكندرية ومتابعة سير العمل في مدارسها، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الميدانية المنتظمة للمحافظات، للوقوف على احتياجات الميدان ودعم المدارس في مختلف الجوانب الفنية والإدارية.
وأكد الوزير أن افتتاح المشروعات التعليمية الجديدة يعكس التزام الدولة بالارتقاء بجودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية حديثة وآمنة للطلاب، مشيدًا بدعم محافظة الإسكندرية وقياداتها للمنظومة التعليمية، وبجهود العاملين في الحقل التعليمي الذين يبذلون كل ما في وسعهم لإنجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها.
ومن جانبه؛ رحب محافظ الإسكندرية بافتتاح وتفقد الوزير لعدد من مدارس الإسكندرية؛ مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تؤكد حرص الدولة بجميع أجهزتها على متابعة الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق الصالح لأبنائنا الطلاب، مؤكدًا على أن المحافظة تعمل على تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لدعم الطلاب، حيث تم الانتهاء من انشاء ما يقرب من ٤٣ مدرسة جديدة خلال العام الحالي لتقليل الكثافة الطلابية في الفصول مما يسهم في تحسين البيئة التعليمية وتوفير مناخ دراسي ملائم لأبنائنا الطلاب.
الأحد ٥ أكتوبر ٢٠٢٥
في إطار زيارة محافظة الأسكندرية، افتتح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، المبنى الجديد لإدارة المنتزه أول التعليمية، كما شهدا افتتاح (٩) مدارس جديدة على مستوى المحافظة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في إنشاء وتطوير المدارس وتحسين الخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين.
وافتتح الوزير والمحافظ المبنى الجديد لإدارة المنتزه أول التعليمية، حيث أكد السيد الوزير خلال الافتتاح أن هذا المبنى الإداري الجديد يأتي في إطار جهود الوزارة لتطوير الهياكل الإدارية ورفع كفاءة الأداء داخل الإدارات التعليمية، بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات المقدمة للميدان التعليمي ودعم المدارس التابعة للإدارة.
وخلال جولتهما بمبنى إدارة المنتزه أول التعليمية، شهد وزير التربية والتعليم ومحافظ الإسكندرية افتتاح عدد (٩) مدارس جديدة على مستوى المحافظة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وهي مجمع الدخيلة التابع لإدارة العجمي التعليمية، ومدرسة بشائر الخير ٦ ومدرسة بشائر الخير ٨ التابعتان لإدارة غرب التعليمية، والمدرسة الفندقية التابعة لإدارة المنتزه أول، ومدرسة الثغر المتميزة للغات التابعة لإدارة شرق، ومدرسة النبوي المهندس التابعة لإدارة المنتزه ثان، والمدرسة اليابانية ٢، والتي تمثل إضافة نوعية للبنية التعليمية في المحافظة، ومدرسة خلف الرأس السودا ٧٠ فصل التابعة لإدارة منتزه أول، بالإضافة إلى رفع كفاءة مدرسة مصطفى كامل العسكرية التابعة لإدارة شرق الإسكندرية.
وأكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أن افتتاح المدارس الجديدة يمثل خطوة مهمة في تنفيذ خطة الدولة لمواصلة خفض الكثافات الطلابية وتوفير فرص تعليمية متكافئة لأبناء المحافظة، مما يسهم فى تحسين جودة التعليم، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى بناء نظام تعليمي عصري يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة، من خلال التوسع في إنشاء المدارس الحديثة ورفع كفاءة المنشآت التعليمية.
وتوجه الوزير بخالص الشكر والتقدير للسيد محافظ الإسكندرية والأجهزة التنفيذية بالمحافظة على التعاون المثمر والدعم الدائم لجهود الوزارة، كما وجه بأهمية الحفاظ على هذه المدارس الجديدة وصيانتها المستمرة لتظل منارات تعليمية تليق بأبناء مصر.
ومن جانبه، أشاد محافظ الإسكندرية بافتتاح عدد من المدارس بالإدارات التعليمية المختلفة (العجمي – شرق – منتزه أول – منتزه ثان- غرب) من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى افتتاح إدارة منتزه أول التعليمية، مؤكدًا أن تلك الافتتاحات تعد خطوة نحو تحسين جودة الخدمات التعليمية وتخفيف الضغط عن الإدارات القائمة، بما يضمن توزيعًا عادلًا للموارد والكوادر، ويُسهم في تيسير وصول المواطنين إلى الخدمات التعليمية في مناطقهم، مضيفًا أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن الدولة تعمل جاهدة على توفير الإمكانات اللازمة لدعم العملية التعليمية بكفاءة عالية.
الإثنين ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ” والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن شكره وتقديره للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) على التعاون الاستراتيجي المثمر الذي نتج عنه تحقيق العديد من الأهداف في تطوير منظومة التعليم الفني، معربًا عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة وخططها نحو تطوير تعليم فني حديث ومواكب لمتطلبات سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم الفني أولوية كبرى باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته.
وأوضح الوزير أن الدولة نجحت في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني من خلال تطبيق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي أصبحت تمثل تجربة رائدة تجمع بين التعلم النظري والتدريب العملي داخل بيئة عمل حقيقية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج أسهم في استعادة الثقة في التعليم الفني باعتباره مسارًا متميزًا يتيح فرصًا حقيقية للتعلم والتوظيف.
وأكد الوزير أن القطاع الخاص المصري يعد شريكا رئيسيا في تنفيذ نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يشارك بفاعلية في إدارة وتشغيل هذه المدارس وتوفير التدريب العملي للطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية، بما يضمن تأهيل خريجين على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى بخطوات متسارعة لعقد شراكات مع مختلف الدول في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة وفقا للمعايير الدولية لتواكب قدراتهم ومهاراتهم سوق العمل المحلي والدولي، موضحًا أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في إطار التوسع في الشراكات الدولية لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.
ونوه السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن أن الوزارة تستهدف تعزيز التعاون مع الجانب الألماني لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة وفقًا للمعايير الألمانية في التدريب والتعليم الفني، بما يضمن نقل الخبرات وتجارب الجودة العالمية إلى المنظومة المصرية.
ومن جانبه، ثمن السيد أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بـ “GIZ” التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن الوكالة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاعات التعليمية الفنية لما لها من أثر استراتيجي في التنمية الاقتصادية.
وقال السيد أندرياس أدريان إن التعاون الفني مع وزارة التربية والتعليم له أولوية قصوى، مؤكدًا ترحيب الوكالة بتوسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
الإثنين ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير دومينيك جوه سفير جمهورية سنغافورة بالقاهرة، وذلك في إطار متابعة نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها فخامة رئيس جمهورية سنغافورة ثارمان شانموجاراتنام إلى مصر مؤخرًا، والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز تطوير التعليم الفني والتقني، وتدريب المعلمين.
ورحّب السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالسفير السنغافوري، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين، وحرص وزارة التربية والتعليم على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس السنغافوري، بما يحقق الاستفادة المتبادلة من الخبرات المتميزة لسنغافورة في ملف تطوير التعليم الفني وتطوير المناهج وتدريب المعلمين.
وخلال اللقاء، أكد سفير سنغافورة حرص بلاده على تعزيز التعاون في ملف تطوير التعليم، مثمنا ما تشهده الدولة المصرية من تطور سريع وملموس في ملف التعليم الفني والتقني.
وأكد السفير رغبة بلاده في تعميق علاقات التعاون مع مصر في مجالات التعليم المختلفة، مع التركيز على تطوير التعليم الفني، وتدريب المعلمين، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل الحديث.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على تعزيز آليات التعاون خلال الفترة المقبلة لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، والتوسع في مجالات التعاون المرتبطة بتطوير المناهج، وبرامج تدريب وتأهيل المعلمين، وتعزيز نظم الجودة في التعليم الفني.
الإثنين ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد ميكيلي كواروني السفير الإيطالي بالقاهرة، وذلك بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في مصر.
وخلال اللقاء، أعرب السيد الوزير عن خالص تقديره للسفير الإيطالي لما بذله من جهود مخلصة خلال فترة عمله، أسهمت في تعزيز علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا في مجالات التعليم، لا سيما التعليم الفني والتدريب المهني، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لإنشاء وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية المتقدمة بالشراكة مع الجانب الإيطالي، في العديد من المجالات.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف حرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة التعاون البناء مع دولة إيطاليا، دعمًا لرؤية الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم الفني وربطها باحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الجانب الإيطالي تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير التعليم القائم على التكنولوجيا والإبداع والإنتاج.
ومن جانبه، أعرب السفير الإيطالي عن تقديره لما لقيه من تعاون ودعم من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال فترة عمله بالقاهرة، مشيدًا بما تحقق من إنجازات مشتركة في قطاع التعليم الفني.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار الشراكة المصرية الإيطالية في مشروعات تطوير التعليم الفني، بما يسهم في إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات المطلوبة للمستقبل وسوق العمل المحلي والدولي.
الثلاثاء ٧ أكتوبر ٢٠٢٥
يتقدّم السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص التهنئة والتقدير إلى الدكتور خالد العناني، بمناسبة فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة “اليونسكو”، في استحقاق دولي يعكس ما يتمتع به من كفاءةٍ علمية رفيعة، وخبرة واسعة، ومسيرة مشرفة في خدمة الوطن، وما قدمه من إسهامات متميزة في مجالات الآثار والتراث والثقافة.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا الفوز يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب المصري، ويعكس الثقة والتقدير الدوليين للكفاءات المصرية التي أثبتت حضورها وقدرتها على تولي أرفع المناصب في المحافل العالمية، بفضل ما تتحلى به من علم وخبرة وإخلاص في أداء رسالتها.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرا بدعم الكوادر الوطنية وتمكينها من تمثيل مصر في المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب الرفيع يأتي تتويجًا لهذا النهج الوطني الرائد الذي يهدف إلى تعزيز مكانة مصر الريادية إقليميًا ودوليًا.
كما أعرب الوزير عن خالص تمنياته للدكتور خالد العناني بدوام التوفيق والسداد في مهامه الجديدة، مؤكدًا ثقته في قدرته على تحقيق المزيد من النجاحات التي تُعلي من قيمة الثقافة والتعليم والعلوم، وتُسهم في دعم الحوار الحضاري، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الفكر والمعرفة.
الأربعاء ٨ أكتوبر ٢٠٢٥
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة ” إتش بى – مصر” HP Egypt LLC بشأن تنفيذ البرنامج العالمى الخاص بأكاديمية إتش بى للابتكار والتعليم الرقمى HP IDEA فى مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية فى جميع محافظات الجمهورية.
وقع مذكرة التفاهم المهندسة / غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والسيد/ بترو أوغانيسيان المدير العام لشركة HP Inc فى الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، بحضور المهندس/ تامر المهدى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية.
وتعد أكاديمية ” إتش بى للابتكار والتعليم الرقمى” HP IDEA مبادرة تعليمية عالمية أطلقتها شركة” إتش بى” HP بهدف تمكين المعلمين من المهارات الرقمية، وتطوير طرق التدريس باستخدام التكنولوجيا وذلك عبر دعم المعلمين لتبنى ممارسات تعليمية مبتكرة وجعل التعليم أكثر تفاعلية وفعالية.
وتبلغ مدة العمل بمذكرة التفاهم عامين، وبموجب مذكرة التفاهم سيتم تدريب معلمين وقادة مدارس فى مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية بجميع المحافظات بهدف تزويدهم بأحدث الممارسات فى التعليم الرقمى والابتكار من خلال برنامج أكاديمية “إتش بى للابتكار والتعليم الرقمى”، كما سيتم دعم المدارس من خلال توفير الأدوات الرقمية والتعليمية ذات الصلة لتبنى مناهج تعليمية حديثة تعتمد على التفكير التصميمى والتعلم من أجل الفهم، فضلا عن منح المشاركين شهادات دولية كـزملاء HP IDEA أو منتسبين (Associates).
كما تنص مذكرة التفاهم على عقد اجتماعات ربع سنوية بين الوزارة وشركة HP والشركة المصرية للاتصالات لمراجعة التقدم، وإعداد تقارير تقييم وأثر دورية لقياس النتائج وتوثيق التطوير.
وفى كلمته، أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تنفيذ البرنامج العالمى الخاص بأكاديمية إتش بى للابتكار والتعليم الرقمى HP IDEA فى مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية يجسد التزام الحكومة بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتحسين جودة التعليم الرقمى ورفع جاهزية المدارس للتحول الرقمى من خلال دمج أفضل الممارسات العالمية فى أساليب التعليم والتعلم، وتمكين المعلمين والطلاب من اكتساب المهارات الرقمية ومهارات الابتكار.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى التعاون المثمر بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم والتعليم الفنى فى إطلاق مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية حيث تم البدء بمدرسة واحدة فى كل محافظة ليصل عدد المدارس إلى 27 مدرسة منتشرة فى جميع المحافظات.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية فى العام المقبل التى تستهدف التوسع فى إنشاء فروع جديدة لمدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، ولا سيما فى المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية تمثل قصة نجاح؛ مؤكدا حرص الوزارتين على مواصلة الجهود لضمان استمرار نجاحها والبناء على ما تحقق.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتمكين طلاب مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية من اكتساب مهارات المستقبل، وتنمية قدراتهم الرقمية وتحفيزهم على الابتكار فى إطار استراتيجية مصر الرقمية.
كما أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن التعاون مع شركة HP يعزز من الجهود المبذولة لتحويل مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية إلى نموذج يحتذى به فى التعليم القائم على التكنولوجيا، وذلك عبر دمج الذكاء الاصطناعى والتفكير التصميمى والإبداع فى العملية التعليمية.
ومن جانبه، أعرب السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن عميق تقديره لتوقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة HP، التى تهدف إلى تعزيز التعاون فى مجالات التحول الرقمى وتطوير التعليم فى مصر.
وأوضح السيد الوزير، فى كلمته خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم، أن هذه الشراكة تأتى فى إطار جهود تحقيق نقلة نوعية شاملة بالمنظومة التعليمية، بما يسهم فى تطوير مهارات التعلم الرقمى لدى الطلاب ودمج البرمجة والذكاء الاصطناعى فى المناهج الدراسية.
وأكد وزير التربية والتعليم أن مدارس We للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا رائدًا فى هذا الاتجاه، حيث أثبت خريجوها تميزهم فى سوق العمل ومساهمتهم فى دعم الاقتصاد الوطنى والتحول الرقمى، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على توسيع نطاق هذه التجربة لتشمل مزيدًا من المدارس.
كما أوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة بصدد تطبيق نماذج جديدة للتعلم تجمع بين التعليم الحضورى والتعلم الإلكترونى، تماشيًا مع التوجهات العالمية الحديثة، حيث يدرس طلاب الصف الأول الثانوى مادة البرمجة والذكاء الاصطناعى عبر منصة “كيريو” اليابانية.
وتابع السيد الوزير أن تعلم البرمجة يظل أساسًا لتعلم الذكاء الاصطناعى، إذ لا يمكن فهم لغة الذكاء الاصطناعى دون إتقان “قواعدها”، مؤكدا أن الهدف هو إعداد جيل من الطلاب قادر على التكيف مع وظائف المستقبل التى لم تُخلق بعد.
واختتم الوزير بالتأكيد على حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز الشراكة مع وزارة الاتصالات وشركة HP ومواصلة التعاون المثمر من أجل تطوير العملية التعليمية فى مصر.
وقال السيد/ بترو أوغانيسيان المدير العام لشركة HP Inc فى الشرق الأوسط وشرق أفريقيا “فخورون بأن نكون جزءا من مسيرة التحول الرقمى التى تشهدها مصر”؛ مشيدا بتوافر البيئة الداعمة لإقامة شراكات بين القطاعين الحكومى والخاص لتنفيذ مبادرات تدعم هذه المسيرة؛ معربا عن تقديره لهذا التعاون الذى يتيح تنفيذ البرنامج الخاص بأكاديمية إتش بى للابتكار والتعليم الرقمى HP IDEA فى مصر؛ مشيرًا إلى أن المبادرة تم إطلاقها منذ 5 أعوام؛ موضحا أن الشركة تستهدف تمكين 150 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعد التحول الرقمى فى مجال التعلم من خلال برنامج HP IDEA هو إحدى الوسائل التى ستساعدها فى تحقيق هذا الهدف.
ويستند برنامج HP IDEA العالمى إلى أطر أكاديمية من جامعة هارفارد، من أبرزها: التدريس من أجل الفهم، وبناء مجتمعات الابتكار، والممارسات التعليمية عالية الأثر. ويدعم البرنامج بشكل مباشر الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (التعليم الجيد)، وأهداف منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD) فى مجال التعليم.
كما يتضمن البرنامج مكوّنًا خاصًا بالذكاء الاصطناعى الأخلاقى، مستندًا إلى إرشادات اليونسكو بشأن الاستخدام الآمن والمبتكر للذكاء الاصطناعى التوليدى فى التعليم.
ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة فى تعزيز مكانة مصر كرائد إقليمى فى مجال التعليم الرقمى والابتكار، كما يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، يجمع بين خبرات HP العالمية وأولويات مصر الوطنية فى التعليم الرقمى، ويسهم فى وضع مصر فى مصاف الدول الرائدة فى تطبيق الذكاء الاصطناعى والتربية الرقمية لتمكين المعلمين، فضلا عن المساهمة فى تحقيق رؤية مصر لبناء جيل رقمى متمكن من خلال برامج تعليمية مستدامة قائمة على التكنولوجيا والابتكار.
نقلاً عن : كشكول
تعليقات