مصادر تكشف لـ تحيا مصر حقيقة تحريك أسعار الوقود غداً

مصادر تكشف لـ تحيا مصر حقيقة تحريك أسعار الوقود غداً

نفت مصادر مسؤولة بوزارة البترول والثروة المعدنية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور زيادات جديدة في أسعار البنزين والسولار صباح صباح اليوم الخميس الموافق 9 أكتوبر 2025، مؤكدة أن الأسعار المعمول بها حالياً لم يطرأ عليها أي تعديل حتى الآن.

الأسعار المعمول بها حالياً لم يطرأ عليها أي تعديل حتى الآن

وأوضحت المصادر أن ما يتم تداوله مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية لم تصدر أي قرارات جديدة، مشددة على أن أي تغيير في الأسعار يتم الإعلان عنه بشكل رسمي من خلال بيانات الوزارة أو مجلس الوزراء فقط.

أسعار الوقود الحالية المعمول بها في جميع محطات الوقود على مستوى الجمهورية

وأشارت إلى أن أسعار الوقود الحالية المعمول بها في جميع محطات الوقود على مستوى الجمهورية، تبلغ 19 جنيهاً للتر بنزين 95، و17.25 جنيهاً لبنزين 92، و15.75 جنيهاً لبنزين 80، فيما يبلغ سعر لتر السولار 15.5 جنيهاً.

وزارة البترول تتابع بدقة حركة الأسعار العالمية للخام ومشتقاته

وأكدت المصادر أن وزارة البترول تتابع بدقة حركة الأسعار العالمية للخام ومشتقاته، في إطار آلية التسعير التلقائي التي تستهدف تحقيق التوازن بين التكلفة الفعلية وسعر البيع للمستهلك، مع مراعاة البعد الاجتماعي وعدم تحميل المواطنين أعباء إضافية.

أسعار النفط ترتفع 1%

وشهدت أسعار النفط العالمية، صباح الأربعاء، صعودًا ملحوظًا بنحو واحد بالمئة، في ظل تراجع المخاوف من زيادة المعروض في الأسواق، بعد أن استوعب المستثمرون قرار تحالف “أوبك+” بخفض وتيرة زيادات الإنتاج خلال شهر نوفمبر المقبل.

أسعار النفط العالمي اليوم الأربعاء 

فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.96% لتسجل 66.08 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.07% ليصل إلى 62.39 دولارًا، وفقًا لبيانات السوق الصباحية، ويأتي هذا الانتعاش الطفيف بعد جلسة سابقة اتسمت بالاستقرار النسبي، إذ حاول المستثمرون الموازنة بين إشارات وفرة الإمدادات وتوقعات زيادة محدودة في إنتاج “أوبك+”.

ويرى محللون أن حالة التردد لا تزال تسيطر على الأسواق. وقال إمريل جميل، كبير المحللين في مجموعة بورصات لندن، إن السوق تمر بـ”مرحلة حيرة” بين من يرى أن تخمة المعروض لا تزال محتملة، ومن يتوقع أن تكون الزيادة في الإنتاج أبطأ مما أُعلن. 

وأشار إلى أن الأسعار الحالية تعكس ثقة بعض المتعاملين الذين يحتفظون بمراكز شراء طويلة الأجل، خصوصًا مع استمرار الجهود الدولية لكبح تدفقات الخام الروسي إلى الأسواق العالمية.

أوبك تقرر زيادة الإنتاج بواقع 137 ألف برميل يوميًا فقط

وكان تحالف “أوبك+” قد قرر مؤخرًا زيادة الإنتاج بواقع 137 ألف برميل يوميًا فقط، وهو الحد الأدنى بين المقترحات المطروحة في اجتماعه الأخير، في خطوة فُسرت على أنها محاولة للمحافظة على توازن الأسعار.

ويرجح محللو بنك “إيه.إن.زد” أن الأسواق لن تتأثر فعليًا بزيادة الإنتاج إلا إذا ظهرت مؤشرات واضحة على ضعف الطلب، مثل ارتفاع المخزونات النفطية.

في المقابل، تبقى مكاسب الأسعار محدودة بفعل انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات الروسية، إذ حافظت صادرات موسكو النفطية على مستوياتها المرتفعة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مسجلة أعلى معدل في 16 شهرًا.

كما يترقب المستثمرون اليوم صدور بيانات المخزونات الأمريكية من إدارة معلومات الطاقة، بعد أن أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي ارتفاعًا في مخزونات الخام بنحو 2.78 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الثالث من أكتوبر، مقابل تراجع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

وأفادت الإدارة الأمريكية كذلك بأن إنتاج النفط في الولايات المتحدة مرشح لتسجيل مستوى قياسي جديد هذا العام، متجاوزًا التوقعات السابقة، وهو ما قد يفرض ضغوطًا مستقبلية على الأسعار في حال استمر النمو بنفس الوتيرة.

وبين حذر المستثمرين وتباين المؤشرات، تبدو سوق النفط ماضية في مسار متذبذب تحكمه قرارات التحالفات وبيانات الإنتاج، بينما تترقب الأنظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من توازنات جديدة في ميزان العرض والطلب العالمي.

بين مدّ الشكوك وجزر التوقعات، تستعيد سوق النفط أنفاسها مجددًا بعد أيام من القلق حول وفرة المعروض، وفي مشهد يعكس توازنًا هشًا بين قرارات التحالفات النفطية وتغيرات الاقتصاد العالمي، عادت الأسعار إلى الارتفاع بنسبة 1% وسط تفاؤل حذر يلوّح في الأفق.

أسعار النفط ترتفع 1%

وشهدت أسعار النفط العالمية، صباح اليوم الأربعاء، صعودًا ملحوظًا بنحو واحد بالمئة، في ظل تراجع المخاوف من زيادة المعروض في الأسواق، بعد أن استوعب المستثمرون قرار تحالف “أوبك+” بخفض وتيرة زيادات الإنتاج خلال شهر نوفمبر المقبل.

أسعار النفط العالمي اليوم الأربعاء 

فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.96% لتسجل 66.08 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.07% ليصل إلى 62.39 دولارًا، وفقًا لبيانات السوق الصباحية، ويأتي هذا الانتعاش الطفيف بعد جلسة سابقة اتسمت بالاستقرار النسبي، إذ حاول المستثمرون الموازنة بين إشارات وفرة الإمدادات وتوقعات زيادة محدودة في إنتاج “أوبك+”.

ويرى محللون أن حالة التردد لا تزال تسيطر على الأسواق. وقال إمريل جميل، كبير المحللين في مجموعة بورصات لندن، إن السوق تمر بـ”مرحلة حيرة” بين من يرى أن تخمة المعروض لا تزال محتملة، ومن يتوقع أن تكون الزيادة في الإنتاج أبطأ مما أُعلن. 

وأشار إلى أن الأسعار الحالية تعكس ثقة بعض المتعاملين الذين يحتفظون بمراكز شراء طويلة الأجل، خصوصًا مع استمرار الجهود الدولية لكبح تدفقات الخام الروسي إلى الأسواق العالمية.

أوبك تقرر زيادة الإنتاج بواقع 137 ألف برميل يوميًا فقط

وكان تحالف “أوبك+” قد قرر مؤخرًا زيادة الإنتاج بواقع 137 ألف برميل يوميًا فقط، وهو الحد الأدنى بين المقترحات المطروحة في اجتماعه الأخير، في خطوة فُسرت على أنها محاولة للمحافظة على توازن الأسعار.

ويرجح محللو بنك “إيه.إن.زد” أن الأسواق لن تتأثر فعليًا بزيادة الإنتاج إلا إذا ظهرت مؤشرات واضحة على ضعف الطلب، مثل ارتفاع المخزونات النفطية.

في المقابل، تبقى مكاسب الأسعار محدودة بفعل انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات الروسية، إذ حافظت صادرات موسكو النفطية على مستوياتها المرتفعة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مسجلة أعلى معدل في 16 شهرًا.

كما يترقب المستثمرون اليوم صدور بيانات المخزونات الأمريكية من إدارة معلومات الطاقة، بعد أن أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي ارتفاعًا في مخزونات الخام بنحو 2.78 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الثالث من أكتوبر، مقابل تراجع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

وأفادت الإدارة الأمريكية كذلك بأن إنتاج النفط في الولايات المتحدة مرشح لتسجيل مستوى قياسي جديد هذا العام، متجاوزًا التوقعات السابقة، وهو ما قد يفرض ضغوطًا مستقبلية على الأسعار في حال استمر النمو بنفس الوتيرة.

 

البنزين 

المصدر : تحيا مصر

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.