عاجل.. مفيش عصا أو خرطوم.. إجراءات «التعليم» لمنع العقاب البدني والنفسي

عاجل.. مفيش عصا أو خرطوم.. إجراءات «التعليم» لمنع العقاب البدني والنفسي

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة  التشديد على منع العقاب البدني والنفسي وتفعيل لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي.

وأوضحت أنه بالإشارة إلى القرار الوزاري رقم (١٥٠) لسنة ٢٠٢٤ بشأن لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، وانطلاقا من حرص الوزارة على صون كرامة طلاب وطالبات المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، وجهت بتنفيذ الآتي:

  1. التنبيه والتشديد على جميع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس الحكومية والخاصة بعدم السماح مطلقًا باستخدام أي شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي تجاه الطلاب والطالبات.
  2. الحظر التام لحيازة أو استخدام العصا أو الخرطوم أو أي أدوات مشابهة داخل المدارس أو أثناء العملية التعليمية.
  3. التأكيد على أن أي معلم يثبت بحوزته أو استخدامه للعصا أو الخرطوم أو ما شابه، يحال فورا إلى الشؤون القانونية، ويحال معه مدير المدرسة باعتباره مسئولًا مباشرا عن السماح بوجود تلك الأدوات داخل المدرسة أو التغاضي عنها، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال الاثنين معا.
  1. لا يجوز منع الطلاب أو الطالبات من دخول المدرسة أو حضور اليوم الدراسي والحصص الدراسية بسبب مخالفات من الدرجة الأولى البسيطة (مثل مخالفة الزي المدرسي أو التأخر عن طابور الصباح)، فإن ترك الطالب أو الطالبة خارج المدرسة جراء تلك المخالفات أمر مرفوض ويتنافى مع الهدف التربوي، ويلتزم في هذه الحالات بتطبيق الإجراءات التربوية الواردة بلائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، دون اللجوء إلى عقوبة الحرمان من التعليم، إذ لم يرد باللائحة أي نص يجيز ذلك.
  2. تفعيل لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، وتطبيقها بشكل عملي في ضبط السلوكيات الطلابية وبناء بيئة مدرسية قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير.
  3. تكليف إدارة المتابعة بالمديرية والإدارات التعليمية بمتابعة التزام المدارس بتنفيذ التعليمات الواردة.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر