
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتنفيذ 3 توجيهات مهمة لتحسين أوضاع معلمي مصر.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتضمنت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة تنفيذ الآتي:
- ضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين
- صرف حافز التدريس بمبلغ الف جنية اعتبارًا من أول نوفمبر
٢٠٢٥ - السعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وإدراجه على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة.
ومن جهته، وجه خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خالص الشكر والتقدير لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهاته بصرف حافز إضافي قدره ألف جنيه للمعلمين، بدءًا من شهر نوفمبر المقبل، في خطوة تعكس بوضوح اهتمام الدولة الحقيقي لأصحاب رسالة التعليم، والمعبر عن تقديرها للدور العظيم الذي يقوم به المعلمون في بناء الوطن وتشكيل وعي الأجيال القادمة.
وقال الزناتي إن هذا القرار لم يكن مجرد دعم مادي فحسب، بل هو رسالة واضحة بأن القيادة السياسية تضع المعلم وملف التعليم على رأس أولوياتها، وتدرك تمامًا أن نهضة الأمة تبدأ من داخل الفصول الدراسية، وأن المعلم هو حجر الزاوية في عملية الإصلاح الشامل لمنظومة التعليم.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، والسعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين، وإدراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة، ليؤكد حرص الرئيس السيسي على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المعلمين، وتحسين أوضاعهم المعيشية، بما يتناسب مع ما يقدمونه من جهد وتضحية وتفانٍ في أداء رسالتهم السامية، وهو امتداد لعدة خطوات سابقة تم اتخاذها من أجل دعم المعلمين، سواء من خلال تحسين الرواتب أو تطوير بيئة العمل أو إطلاق مبادرات للتدريب المستمر وبناء القدرات.
وقال إن هذه التوجيهات الكريمة من الرئيس السيسي ستكون حافزًا كبيرا للمعلمين لمواصلة العمل والاجتهاد، وبذل مزيد من العطاء في أداء رسالة المعلم تجاه أبنائنا الطلاب، سعيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورفع راية مصر عالية في ميادين العلم والمعرفة.
نقلاً عن : كشكول
تعليقات