تعويض مستخدمي سامسونج وآبل بـ 30 مليون جنيه.. هل هاتفك منهم؟

تعويض مستخدمي سامسونج وآبل بـ 30 مليون جنيه.. هل هاتفك منهم؟

تخيل أن تحصل على 30 مليون جنيه كتعويض عن شراء هواتف سامسونج وآبل، الأمر غريب وأثار جدلًا كبيرًا في المملكة المتحدة، فبدأ الجميع في البحث لمعرفة هل هاتفهم ضمن الهواتف التي تحصل على التعويض المادي؟

تعويض مستخدمي سامسونج وآبل بـ 30 مليون جنيه

يتعرض عملاق الرقائق الأميركي “كوالكوم” معركة قضائية كبرى في المملكة المتحدة، بعدما رفعت مجموعة الدفاع عن حقوق المستهلكين “Which” دعوى تتهم الشركة بانتهاك قواعد المنافسة العادلة، وهي قضية قد تفتح الباب أمام تعويضات مالية تصل إلى نحو 480 مليون جنيه إسترليني لصالح ما يقرب من 30 مليون مستخدم لهواتف “آبل” و”سامسونج”.

هواتف سامسونج وآبل

وتبحث المحكمة إذا كانت “كوالكوم” قد استغلت موقعها المهيمن في سوق الشرائح الإلكترونية لإجبار شركتي آبل وسامسونج على دفع رسوم ترخيص مبالغ فيها، وهو ما انعكس على الأسعار النهائية للهواتف التي اشتراها المستهلكون البريطانيون بين أكتوبر 2015 ويناير 2024، حسبما أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

ملايين المستخدمين تحملوا تكاليف إضافية نتيجة التسعير غير العادل للمكونات

وتطالب “Which” بتعويض يقدر بـ 17 جنيهًا إسترلينيًا على كل هاتف ذكي تأثر بهذه الممارسات، مؤكدة أن ملايين المستخدمين تحملوا تكاليف إضافية نتيجة التسعير غير العادل للمكونات، وفي حال نجاح الدعوى، تنتقل القضية إلى مرحلة ثانية تهدف إلى توزيع التعويضات على المتضررين من المشترين في المملكة المتحدة.

هواتف سامسونج وآبل
هواتف سامسونج وآبل

ويُذكر أن “كوالكوم” وصفت القضية بأنها “بلا أساس”، رغم أن الشركة سبق أن واجهت قضايا مشابهة في كندا وأوروبا، بل وغُرمت من قبل الاتحاد الأوروبي بتهمة مخالفة قوانين مكافحة الاحتكار، كما كانت قد خاضت معركة قضائية سابقة مع لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية عام 2017 حول ممارسات ترخيص تقنياتها، قبل أن تُرفض القضية في عام 2020.

وتُعتبر “كوالكوم” من أهم اللاعبين العالميين في صناعة رقائق الهواتف الذكية، إلا أن الاتهامات المتكررة ضدها تعيد فتح ملف النفوذ الاحتكاري في صناعة التكنولوجيا العالمية.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.