إنجاز جديد.. إطلاق أول أتوبيس مصري يعمل بالهيدروجين الأخضر

شاركت 7 شركات مصرية كبرى في مجال إنتاج الأتوبيسات ومكونات السيارات في فعاليات المعرض الدولي للحافلات الذي عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال الفترة من 4 إلى 9 أكتوبر الجاري، والذي يُعد أكبر معرض دولي للحافلات ومكوناتها.

 إطلاق أول أتوبيس مصري يعمل بالهيدروجين الأخضر

وشهد المعرض إطلاق أول أتوبيس مصري يعمل بالهيدروجين الأخضر، إلى جانب عدد من الأتوبيسات الكهربائية من إنتاج نفس الشركة، كما تم استعراض حافلات كهربائية جديدة مخصصة للأسواق الأوروبية.

وحضر فعاليات المعرض الوزير المفوض التجاري ناصر حامد، رئيس مكتب التمثيل التجاري في بروكسل، والسكرتير الثاني التجاري المعتز بالله إبراهيم، حيث ألقى ناصر حامد كلمة في المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الأتوبيسات الجديدة، أشار فيها إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها الصناعة المصرية، والتي جعلت من مصر شريكًا موثوقًا للاتحاد الأوروبي قادرًا على تلبية احتياجاته من السلع المتطورة عالية الجودة.

وأكد أن التحديات العالمية في سلاسل الإمداد تجعل من مصر موقعًا مثاليًا لتوطين الصناعة الأوروبية، مشيدًا بجودة المنتجات المصرية وتوافقها مع معايير الاستدامة البيئية.

وخلال المؤتمر، تم الإعلان عن تصدير 37 حافلة تعمل بالهيدروجين الأخضر إلى النمسا، ضمن خطة لفتح أسواق جديدة في أوروبا. كما تم استعراض موديلات الأتوبيسات المخصصة للنقل المستدام عديم الانبعاثات، والتعاقدات التصديرية للشركات المصرية مع عدد من الدول الأوروبية والعربية والأفريقية.

كما قام السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر في بروكسل، والوزير المفوض التجاري ناصر حامد، بتفقد أجنحة الشركات المصرية العارضة، والالتقاء بمسؤوليها لمناقشة أبرز إنجازاتها وقدراتها التصديرية إلى السوق الأوروبي، إضافة إلى التحديات التي تواجهها ومطالبها من الحكومة المصرية.

وأكد ناصر حامد حرص مكتب التمثيل التجاري على دعم الشركات المصرية العارضة وتعزيز حضورها في الأسواق البلجيكية واللكسمبورجية والأوروبية، من خلال الترويج لمنتجاتها ومتابعة فرص التعاون مع الشركاء الدوليين.

وأشار إلى أن تصدير الأتوبيسات المصرية الكهربائية والعاملة بالهيدروجين الأخضر إلى أسواق أوروبا يُعد مؤشرًا على نجاح الصناعة الوطنية وقدرتها على المنافسة عالميًا، خاصة مع وصول نسبة المكون المحلي إلى ما بين 55% و70%، موضحًا أن الأتوبيسات الجديدة من تصميم مصري بالكامل.

وأضاف أن الشركات المصرية أصبحت شريكًا لكبرى الشركات العالمية وتنتج لحسابها، في ظل حرص الحكومة على دعم هذه الشركات لزيادة صادراتها للأسواق الأوروبية والدولية.