هناك الكثير من المواطنين في مصر أو الوطن العربي يهتمون بمعرفة التاريخ الهجري إلى جانب الميلادي، حيث أن يعتبر أهم الأشياء في تحديد المناسبات الدينية مثل الأعياد الإسلامية ورمضان والإسراء والمعراج بجانب تحديد مواعيد الصيام في الحياة اليومية والزكاة.
ويتسأل كثير من الأشخاص عن كيف يتم تحديد التاريخ الهجري، وإشارات دار الإفتاء المصرية والحسابات الفلكية اليوم السبت 27 سبتمبر 2025،إلى أن التاريخ الهجري يعتمد على الرؤية الشرعيى للهلال.
ويستعرض موقع “الجمهور الإخباري” في السطور التالية، أهمية التاريخ الهجري، والفرق بينه وبين الميلادي.
4 ربيع الآخر 1447 هـ…التاريخ الهجري اليوم
كشفت دار الإفتاء المصرية وهيئة البحوث الفلكية أن أمس السبت 27 سبتمبر 2025 يوافق 4 ربيع الآخر 1447 هـ، وفقاًعلى الرؤية الشرعية للهلال مدعومة بالحسابات الفلكية.
يتم تحديد التاريخ الهجري عن طريق بعض اللجان المتخصصة التي تحدد تلك التواريخ بدقة مثل المناسبات الدينين وهي عاشوراء “ 10 محرم “، والمولد النبوي ”12 ربيع الأول “، ورمضان 1447 ” مارس 2025 “
ما هي أهمية التاريخ الهجري؟
التقويم الهجري يحتل مكانه كبيرة في الوطن العربي وفي حياة المسلمين حيث أنه يحدد كثير من الأمور ومنها الأتي :
1.المناسبات الدينية: مثل تحديد ميعاد شهر رمضان، و عيدي الفطر والأضحى، والإسراء والمعراج (27 رجب).
2.الأمور الحياتية: يتم تحديد حساب الزكاة، و صيام الأيام البيض (13-15 من كل شهر)، والأشهر الحُرم (ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب).
4. استخدام الوثائق الرسمية: يقوم الأزهر ووزارة الأوقاف باستخدامه في شهادات الميلاد والزواج الشرعية.
5.العادات العائلية: تسجيل أعياد الميلاد والزواج لدى 15% من الأسر المصرية، وفقًا لدراسات اجتماعية.
6.وصلت عدد الاستفسارات عن التاريخ الهجري إلى 2 مليون بحث شهريًا على “جوجل” في مصر، مما يعكس أهميته.
ما هو دور التاريخ الهجري في مصر
مصر هي المرجعية الإسلامية العالمية حيث يعتمد الأزهر ووزارة الأوقاف التاريخ الهجري والوثائق الدينية، مثل عقود الزواج والفتاوى
ويتم استخدامه ايضًا في تحديد مواعيد الحج (8-12 ذو الحجة) وايام الصيام المستحبه، كما أوضحت دار الإفتاء أن التقويم الهجري يحسن الهوية الإسلامية، مع توقعات بزيادة الاعتماد عليه بنسبة 20% في الوثائق بحلول 2030.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات