
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الرواق الأزهري وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن السنة النبوية تمثل الجناح الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، وأن من يحاولون إنكارها أو إضعافها إنما يجهلون حقيقة الوحي.
وأوضح عبر تصريحات تلفزيونية “، أن الوحي في الإسلام نوعان: الوحي المتلو وهو القرآن الكريم الذي تلاه جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، والوحي غير المتلو وهو السنة النبوية المطهرة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وإنما كل ما قاله أو فعله وحي يوحى.
وأضاف أن الذين يزعمون الاكتفاء بالقرآن وحده يقعون في تناقض صارخ؛ إذ إن القرآن نفسه أمر بطاعة الرسول والأخذ بما أتى به، مستشهدًا بقوله تعالى: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا».
وشدد فؤاد على أن القرآن والسنة لا ينفصلان، فهما كالجسد والروح أو كالشمس وضوئها، مؤكداً أن أي محاولة للفصل بينهما تمثل إساءة بالغة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم، وانحرافًا عن صحيح الدين.
نقلاً عن : اجري نيوز
تعليقات