تقلبات الخريف تزيد من انتشار العدوى التنفسية بين الطلاب

تقلبات الخريف تزيد من انتشار العدوى التنفسية بين الطلاب

أكد دكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن اليوم هو الأخير من فصل الصيف، ومع بداية المدارس يشهد الطقس تقلبات جوية قد تؤثر على الصحة، موضحًا أن التقلبات الجوية تسهم في انتشار العدوى الفيروسية، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت يشهد عادة انتشار نزلات البرد، الإنفلونزا، وكورونا بمتحوراتها السابقة، وأن التجمعات المدرسية تزيد من فرص انتقال العدوى.

وأشار أمجد الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن كيفية التعامل مع انتشار العدوى في المدارس هي أخذ لقاح الإنفلونزا، موضحًا أن الإنفلونزا يُعد من أشد العدوى الفيروسية التنفسية، له نسب وفيات عالمية، يتسبب في مضاعفات على الجهاز التنفسي، خصوصًا لدى مرضى الحساسية، السكري، القلب، والضغط، حيث تكون المضاعفات شديدة، موضحًا أن اللقاح يُعد ضروريًا للأطفال، الرضع، الحوامل، ومرضى حساسية الأنف والصدر.

وأوضح أمجد الحداد، أن موسم الخريف أسوأ من الشتاء فيما يخص العدوى التنفسية، بسبب تقلب الجو بين البارد والساخن، ما يسهل انتشار الفيروسات، مؤكدًا أن التوقيت الحالي مناسب جدًا لأخذ لقاح الإنفلونزا قبل الشتاء، مشيرًا إلى توفر اللقاح في مصر وفروعه بالصيدليات، وهو لقاح رباعي يحمي من أربع فصائل شديدة الانتشار.

وتابع: “اللقاح يُعطى للأشخاص فوق ستة أشهر، ولا يُعطى لمن هم أقل من ستة أشهر، أما الفئات التي تعاني من حساسية تجاه البيض أو ارتفاع الحرارة أو حساسية من اللقاح، فيُؤجل إعطاؤهم الجرعة”.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.