تُعد مزرعة الملك فاروق بالمطاعنة جنوب محافظة الأقصر واحدة من أقدم المزارع التاريخية في مصر، إذ يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1930، لتكمل اليوم مسيرتها الزراعية بعد 95 عامًا من الإنتاج المستمر والمتميز.
وتقع المزرعة على مساحة تتجاوز 700 فدان، وتُشرف عليها وزارة الزراعة منذ عام 1931، وتشتهر بإنتاج أجود أنواع المانجو والبرتقال والبلح، حيث يتم بيع محاصيلها سنويًا في مزاد علني لصالح كبار تجار الفاكهة في السوق المحلي.
إنتاج غزير من المانجو والبرتقال والبلح
بحسب آخر التقارير الزراعية، تنتج المزرعة هذا العام ما بين 120 إلى 150 طنًا من المانجو بأنواع مثل العويس والزبدة والهندي والدبشة، إلى جانب 350 إلى 500 طنًا من البرتقال، و15 إلى 25 طنًا من البلح.
كما تضم المزرعة أكثر من 3 آلاف شجرة مانجو، و4500 شجرة موالح، إضافة إلى أشجار نخيل بلح سيوة والبلح البلدي، ما يجعلها من أكبر المزارع المتخصصة في الفاكهة بمصر العليا.
مزاد سنوي يحقق ملايين الجنيهات
شهدت المزرعة خلال موسم الصيف الحالي بيع محصولها السنوي من الفواكه في مزاد علني بمبلغ تجاوز 5 ملايين جنيه، وسط اهتمام كبير من التجار نظرًا لجودة الإنتاج وسمعة المزرعة الممتدة منذ عقود.
إرث زراعي وتاريخ ملكي
أنشأ المزرعة الملك فاروق في أوائل القرن الماضي، وزارها بنفسه عام 1937، حيث تضم أيضًا متحفًا زراعيًا نادرًا يحتوي على عينات من المحاصيل المصرية، وتعد شاهدًا حيًا على تطور الزراعة في صعيد مصر.
نقلاً عن : اجري نيوز
تعليقات