في مشهد يعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، أعلنت وزارة التموين عن فتح باب إضافة المواليد الجدد لبطاقات التموين لعام 2025 عبر منصة “مصر الرقمية”، في خطوة ينتظرها ملايين الأسر المصرية الباحثة عن دعم يواكب متطلبات المعيشة.
إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025
الإجراءات الجديدة لا تقتصر على التيسير الإلكتروني فحسب، بل تحمل أيضًا ضوابط دقيقة وشروطًا محددة تضمن وصول الدعم لمستحقيه فقط، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجًا كالأسر المستفيدة من “تكافل وكرامة”، ومعاش التضامن الاجتماعي، وأبناء الشهداء.
المستندات والخطوات والفئات المشمولة
وتشمل الخطة إتاحة الخدمة عبر خطوات واضحة تبدأ من تسجيل الدخول على البوابة الرسمية وحتى رفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا، مع تحديد فترة معالجة الطلب خلال أسبوع إلى عشرة أيام، وإشعار المتقدمين بالنتائج عبر الرسائل النصية.
الوزارة شددت على أن عدد أفراد البطاقة لن يتجاوز أربعة أشخاص، وأن عمر الطفل المضاف يجب ألا يقل عن أربع سنوات، فيما حُدد سقف الدخل للأسرة بثلاثة آلاف جنيه، والمعاش بألا يتخطى 2500 جنيه.
سرعة في الحصول على الخدمة دون الحاجة للوسطاء
أما المستندات المطلوبة فتشمل صورة بطاقة التموين، بطاقات الرقم القومي، شهادات ميلاد الأبناء، إثبات محل الإقامة، وأي مستندات خاصة بالدعم الاجتماعي، وتتيح هذه الإجراءات تقليل الأخطاء الفنية والإدارية، بما يمنح الأسر سرعة في الحصول على الخدمة دون الحاجة للوسطاء أو التعاملات الورقية.
هذا القرار الذي يخص أكثر من 24 مليون بطاقة نشطة في مصر، يعكس رغبة الدولة في بناء منظومة دعم أكثر مرونة وشفافية، ويأتي كخطوة جديدة نحو رقمنة الخدمات الحكومية وربطها باحتياجات المواطن اليومية.
فتح باب إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين لعام 2025 عبر منصة “مصر الرقمية” جاء مصحوبًا بضوابط دقيقة، أبرزها ألا يتجاوز عدد أفراد البطاقة 4 أشخاص، وألا يزيد دخل الأسرة على 3 آلاف جنيه أو المعاش على 2500 جنيه.
تمثل خطوة وزارة التموين نحو إتاحة إضافة المواليد لبطاقات التموين لعام 2025 نقلة جديدة في منظومة الدعم الحكومي، حيث يجتمع عنصران أساسيان، والتيسير على المواطنين عبر المنصات الرقمية، وضبط المعايير لضمان وصول الدعم لمستحقيه فقط. ومع تحديد حد أقصى لأفراد البطاقة والدخل والمعاش، تؤكد الدولة سعيها لتحقيق العدالة الاجتماعية وتجنب إهدار الموارد.
كما أن إتاحة الخدمة إلكترونيًا يقلل من الطوابير والازدحام بالمكاتب التموينية، ويوفر وقت وجهد المواطنين، إضافة إلى تعزيز الشفافية وتقليل فرص التلاعب.
هذه الإجراءات لا تعكس فقط إدارة أكثر فاعلية للموارد، بل تبرهن على توجه مستقبلي لبناء شبكة دعم اجتماعي أكثر دقة وعدلاً تخدم الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر : تحيا مصر
تعليقات