
أكدت الدكتورة همت أبو كيلة
مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، انتهاء كافة الترتيبات لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥، لاستقبال ما يقرب ( ٢،٥٩٦،٣٥٥ ) طالب وطالبة فى العام الدراسي الجديد داخل ( ٦١١٤ ) مدرسة.
وأشارت ” مدير المديرية ” إلى حسن استقبال الطلاب وفقًا للجدول المعلن عنه من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لتنظيم دخول الطلاب كلًا فى الموعد المحدد له، وتنظيم العمل والتشديد على الإشراف في جميع الأوقات ومتابعة دخول الطلاب المدرسة وأثناء الفسحة وحتى انصرافهم، مؤكدة أن أمن وسلامة الطلاب مسئولية الجميع
وشددت على الالتزام بالكثافات المحددة داخل الفصول، وضرورة تنفيذ الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لجذب الطلاب للمدارس وتطوير مهاراتهم من خلال نظام التقييمات وأعمال السنة لضمان حضور الطلاب وتفاعلهم داخل المدارس.
وأكدت ” مدير المديرية” على تنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب والمعلمين من خلال الإذاعة المدرسية وتحية العلم والنشيد الوطنى.
وصرحت بغلق أبواب المدارس ومعرفة هوية الزائر، وتنظيم مقابلة أولياء الأمور، وتحديد يوم وموعد أسبوعي وتعليق ذلك على لافته في مكان ظاهر في مدخل المدرسة.
وشدد على ضرورة التواصل والتنسيق الكامل مع الأقسام ووضع خطط تأمين للمدارس والمنشآت التعليمية لتوفير المناخ الأمن للطلاب والمعلمين، والتنسيق مع الأحياء والجهات المعنية لرفع أية اشغالات في محيط المدارس.
وأكدت “وكيل أول الوزارة ” على مديرى عموم الإدارات التعليمية بالتواجد الميدانى منذ اليوم الأول للدراسة لمتابعة انتظام العملية التعليمية وحل أى مشكلات تطرأ على الفور.
ووجهت ” وكيل أول الوزارة “رسالة لأبنائها الطلبة، المعلمين، أولياء الأمور قائلة: أبنائى الطلاب: نرحب بكم في بداية عام دراسي جديد مليء بالفرص والتحديات، استعدوا للانطلاق في رحلة العلم والمعرفة بعزيمة وإصرار، ولتجعلوا مدرستكم البيت الثاني الذي يسوده المحبة والاجتهاد، وتذكروا دائما أن الاجتهاد هو مفتاح التفوق، فاجتهدوا واصنعوا مستقبلًا مشرقًا، وكونوا على ثقة بأنكم قادرون على تحقيق أهدافكم.
أعزائي المعلمون والمعلمات: كل عام وأنتم بخير، وبداية جديدة مليئة بالإلهام والفرح، فأنتم شركاء في بناء مستقبل أجيالنا وصناع الفارق في مسيرتهم التعليمية والحياتية، ندعوكم لتكونوا قدوة حسنة وملهمين لطلابكم، مستخدمين أساليب تدريس حديثة ومبتكرة، وملتزمين بالصبر والحب والتوجيه السليم لتغذية عقولهم وتشكيل شخصياتهم، فلنجدد عهدنا مع العلم والمعرفة، ولنسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات.
واختتمت حديثها لولى الأمر: انتم الشركاء الحقيقيون في العملية التعليمية، دوركم في المتابعة لابنائكم لا يقل اهمية عن دور المدرسة بكل مكوناتها، دوركم لا يقتصر على توفير الملابس والمصروف والكتب والدفاتر والاقلام بل الأهم، هو العلاقة الداعمة والدافئة والمساندة لابنائكم والمتابعة المستمرة مع المدرسة من خلال سؤال الطفل يوميا عن يومه ودروسه، فيشعر الطالب من خلال هذه المتابعة ان الاهل مهتمين به ويعبروا له عن حبهم وحرصهم عليه، فمهم ان يشعر الطالب بالحب والدعم.
نقلاً عن : كشكول
تعليقات