علي الرغم صغر حجمها، فإنها تحتوي على مزيج فريد من الفيتامينات، المعادن، البروتين، والدهون الصحية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لدعم الصحة العامة، والتي تعتبر من أبرز الأغذية الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، كما أ، فوائدها تمتد لتشمل القلب، الدماغ، العظام، ألا وهي بذور اليقطين، المعروفة أيضًا بـ”اللب الأبيض”.
وفي التقرير التالي، نستعرض لكم أهم الفوائد الصحية لبذور اليقطين، وفقاً لما ذكره موقع “ويب طب”.
أهم الفوائد الصحية لبذور اليقطين
تعزيز صحة القلب
بذور اليقطين، بفضل احتوائها على الأحماض الدهنية غير المشبعة والمغنيسيوم، تساعد على خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقوية الجهاز المناعي
تُعد بذور اليقطين، غنية بـالزنك، وهو عنصر أساسي لتعزيز مناعة الجسم ومكافحة الالتهابات.
دعم صحة العظام
ومن المعروف أن المغنيسيوم والفوسفور الموجودان في بذور اليقطين يلعبان دورًا حيويًا في تقوية العظام والوقاية من هشاشة العظام.
تحسين صحة الدماغ
تحتوي بذور اليقطين على الأوميجا-3 ومضادات الأكسدة التي تعزز من القدرات الإدراكية، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر.
تعزيز جودة النوم
تحتوي بذور اليقطين على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج الميلاتونين، ما يسهم في نوم عميق ومريح.
تحسين الهضم
بذور اليقطين غنية بـالألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
دعم صحة الرجال والبروستاتا
تُسهم بذور اليقطين في الحفاظ على صحة البروستاتا وتقليل خطر تضخمها، بفضل غناها بـعنصر الزنك المهم لصحة الرجال.
القيمة الغذائية لبذور اليقطين (لكل 100 جرام)
- البروتين: حوالي 30 جرام، مصدر ممتاز للبروتين النباتي.
 - الدهون الصحية: تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة مثل أوميغا-3 وأوميغا-6.
 - المعادن: غنية بـ المغنيسيوم، الزنك، الحديد، والفوسفور.
 - الألياف: تدعم الهضم وتعزز صحة الجهاز الهضمي.
 
طرق سهلة لإضافة بذور اليقطين إلى نظامك الغذائي:
- تناولها كسناك خفيف بين الوجبات.
 - إضافتها إلى السلطات أو الزبادي لمذاق مقرمش وقيمة غذائية إضافية.
 - خلطها مع العصائر أو الشوفان ضمن وجبة الإفطار.
 - استخدامها في المخبوزات مثل الخبز، الكعك أو البسكويت.
 
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات