“ذهب مصر الأخضر” : الزيتون المصري يغزو الأسواق العالمية بجودته الفريدة

تتجه الأنظار نحو الزيتون المصري، الذي يكتسب سمعة عالمية كـ”ذهب أخضر” بفضل جودته الاستثنائية. تعتبر أشجار الزيتون رمزًا للسلام والوفاء، وهي شجرة مباركة ومُعمرة يمكن أن يصل عمرها إلى أكثر من 3000 عام.

وتشهد مصر، وخاصة محافظة الشرقية، توسعًا ملحوظًا في زراعة الزيتون بفضل تربتها الخصبة ومناخها الملائم، مما يجعلها مصدرًا رئيسيًا لزيت الزيتون عالي الجودة.

يؤكد المهندس بهاء شبانة، رئيس قسم المكافحة البستانية بإدارة بلبيس الزراعية، أن الزيتون المصري يلقى ثقة كبيرة في الأسواق العربية والدولية، لكونه عضويًا (أورجانيك). وتتعدد أصناف الزيتون الشهيرة في مصر مثل “العقص، القبرصي، التفاحي، العجيزي، كالاماتا، منزلينو والبيكيول”.

ومن ناحية أخرى، يشير محمد إسحاق، تاجر زيتون من الفيوم، إلى أن الزيتون المصري ينتج “أقل نسبة حموضة على مستوى العالم”، مما يجعله منافسًا قويًا للزيوت العالمية. ويؤكد أن مزارعي الفيوم يعتبرون من أمهر المزارعين في زراعة وحصاد الزيتون، حيث تنتقل هذه المهنة من جيل إلى جيل.

يمر الزيتون بمراحل دقيقة بعد الحصاد، تبدأ بالفرز اليدوي لضمان اختيار الثمار السليمة فقط، لإنتاج زيت زيتون صافي وعالي الجودة. وتتعدد فوائد زيت الزيتون، حيث يستخدم في الطعام كونه خاليًا من الدهون والكوليسترول، وينصح به الأطباء لمرضى القلب والكبد، كما يدخل في العديد من مستحضرات التجميل.