مع اقتراب بدأ العام الدراسي الجديد، تعاني كثر من الأمهات من إعادة أطفالهن إلى النوم المبكر بعد شهور من السهر في الإجازة الصيفية ، وحسبما أكد موقع “baby chick”، أن الجسم يحتاج إلى وقت تدريجي للتأقلم على مواعيد النوم الجديدة، لاعادة التوازن لساعة الطفل البيولوجية.
أهمية النوم الجيد
يحتاج معظم أطفال المرحلة الابتدائية إلى ما بين 10 و12 ساعة من النوم العميق والمتواصل ليلا، وفقا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS). كما أوصت الهيئة بأن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما على 9 إلى 12 ساعة من النوم كل ليلة، بما يضمن لهم النمو السليم والتعافي الجسدي والنفسي والمعرفي.
لذلك، وفي جميع المراحل العمرية، يُعد الالتزام بالساعات الموصى بها عالميا شرطا أساسيا لتحقيق الفوائد المرجوة للجسم والعقل. وهذه الساعات الموصى بها هي:
من شهر إلى 12 شهرا: 14-15 ساعة يوميا.
من سنة إلى 3 سنوات: 12-14 ساعة يوميا.
من 3 إلى 6 سنوات: 10-12 ساعة يوميا.
من 7 إلى 12 سنة: 10-11 ساعة يوميا.
من 12 إلى 18 سنة: 8-9 ساعات يوميا.
خطوات تساعدك على إعادة طفلك تدريجيًا إلى النوم المبكر
1- التدرج في تغيير موعد النوم
لا تنتظري ليلة الدراسة الأولى لتغيير نظام نوم الطفل. ابدئي قبل أسبوعين على الأقل بتقديم موعد نومه 15–30 دقيقة يوميًا حتى يصل إلى الوقت المناسب.
2- روتين ثابت قبل النوم
حمام دافئ.
قراءة قصة قصيرة.
إضاءة خافتة.
إبعاد الأجهزة الإلكترونية.
هذه العادات ترسل إشارة إلى دماغ الطفل بأن وقت النوم قد حان.
3- تقليل الشاشات قبل النوم
استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية قبل النوم يعطل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس. لذلك يفضل إيقاف استخدام الشاشات قبل ساعتين على الأقل من النوم.
4- وجبة عشاء خفيفة وصحية
الأطعمة الثقيلة أو السكرية تزيد من نشاط الطفل وتؤخر نومه. اختاري وجبة خفيفة مثل كوب لبن دافئ أو زبادي مع فاكهة.
5- نشاط بدني خلال النهار
ممارسة الرياضة أو اللعب الحركي تساعد على تفريغ طاقة الطفل، مما يجعله يخلد للنوم بسهولة أكبر ليلاً.
6- غرفة نوم مهيأة
تهوية جيدة.
حرارة معتدلة.
إضاءة خافتة أو ظلام تام.
سرير مريح.
كلها عوامل تساعد على نوم عميق وهادئ.
7- الالتزام من الأسرة كلها
إذا التزم أفراد الأسرة بمواعيد نوم منظمة، يصبح من السهل على الطفل تقليدهم والتأقلم مع الروتين الجديد بسرعة.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات