مدرسة القرآن الكريم بنقادة تستوعب 2000 حافظ وحافظة وتبرع بمبناها أحد الأهالي

على مساحة كبيرة وفصول تستوعب أكثر من 2000 طالب وطالبة، افتتحت مدرسة القرآن الكريم في مدينة نقادة بمحافظة قنا، لتنير القلوب بحفظ كتاب الله وتبدأ رحلة جديدة في تحفيظ القرآن الكريم، وقد تبرع أحد الأهالي بمساحة الأرض والبناء الكبيرة للمدرسة، ليحقق حلمًا طال انتظاره وظهر للنور مؤخرًا، ويتردد على المدرسة أطفال وشباب وكبار سن متطلعين لحفظ القرآن الكريم وعلوم الدين.

وتشهد المدرسة جلسات تحفها الملائكة وسط فرحة كبيرة تعلو وجوه الحاضرين من مختلف الحافظين الذين بدأوا رحلة جديدة من العلم، وخلال العام الدراسي تفح المدرسة أبوابها لجميع الحافظين والحافظات، فمنهم من أتم حفظ القرآن كاملاً ويراجعه فيها، ومنهم من يبدأ من البداية وجميعهم يتلقون دعمًا وتشجيعًا من الأهالي وأبناء المدينة.

قال إسماعيل محمد، أحد القائمين على المدرسة، إن إنشاء مدرسة القرآن الكريم جاء بجهود ذاتية وتبرع من محمد عبد الحميد عدلي، أحد أبناء نقادة، وقد ظهرت المدرسة للنور خلال عام ونصف فقط، حيث جرى تشطيب المبنى وتجهيز الحديقة وبدأت في استقبال الحافظين والحافظات لكتاب الله.

وأوضح إسماعيل، أن المدرسة تضم 6 فصول وتستوعب أكثر من 2000 حافظ وحافظة، ومنذ الإعلان عن افتتاحها التحق بها أكثر من 400 طالب وطالبة، وقد جرى توزيع المناهج والكراسات التي تحتوي على التقييمات كما خضع المحفظون والحافظون لاختبارات بمستوى عالٍ من الدقة.

وأشار ماجد حسن، مفتش آثار وأحد الأهالي، إلى أن المدرسة كانت حلمًا وحلاً طال انتظاره وبفضل التبرع بالمبنى والمساحة الخارجية تم الانتهاء منها خلال عام ونصف فقط، والآن تحققت الأمنية باستقبال أعداد كبيرة من الحافظين والحافظات في أركان المدرسة التي تسع نحو 2000 طالب وطالبة.

ولفت محمود لطفي، من الأهالي، إلى أن المدرسة تضم 6 فصول وحلقات وقد جرى تسمية كل حلقة باسم أحد الصحابة أو علماء الدين، ومنذ اليوم الأول هناك التزام واضح بالحضور والحفظ، كما أن موقع المدرسة المتوسط في المدينة ساهم في زيادة الإقبال عليها، فضلًا عن المساحة الخارجية التي تتزين بالأشجار وتوفر مكانًا فسيحًا للحافظين.

أطفال في دار تحفيظ القرآن

أطفال يحفظون القرآن

تحفيظ القرآن الكريم

حديقة المدرسة

حلقة تحفيظ القرآن

دار تحفيظ القرآن

دار تحفيظ قرآن

نقلاً عن : اليوم السابع