انطلاق برنامج إعداد وتأهيل المدربين والمدربات بمشروع «روضات جيل ألفا»

«تطوير التعليم بالوزراء» يبدأ إعداد كوادر مشروع «روضات جيل ألفا» بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية

رشا شرف: إعداد الكوادر التربوية بمشروع «روضات جيل ألفا» وفق أحدث المعايير العالمية

في إطار توجه الدولة نحو تطوير منظومة التعليم في مراحله الأولى، وحرصها على بناء جيل قادر على مواجهة متطلبات المستقبل، يواصل صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء تنفيذ برامجه النوعية التي تستهدف الارتقاء بجودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.

وانطلاقًا من هذا الهدف، بدأت اليوم فعاليات إعداد وتأهيل المدربين والمدربات ضمن مشروع «روضات جيل ألفا» الذي ينفذه الصندوق بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر أكاديمية «طفولة» العربية للتدريب وتنمية القدرات، بمشاركة 25 من المدربين والمدربات المعتمدين بالروضات الواقعة في نطاق تنفيذ المشروع.

أكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن مشروع «روضات جيل ألفا» يمثل إحدى المشروعات الرائدة التي يتبناها الصندوق بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف الارتقاء بجودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، لإعداد أجيال قادرة على التفاعل مع المتغيرات العالمية، والاعتماد على الذات، والتميز في عالم المعرفة والتكنولوجيا.

وأضافت – في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق – أن إعداد وتأهيل المدربين والمدربات يهدف إلى صقل مهارات الكوادر التربوية وفق أحدث المعايير التربوية والتكنولوجية العالمية، ويعد خطوة محورية لضمان تطبيق نموذج تعليمي متكامل في الروضات المستهدفة، بما يواكب المتغيرات المعرفية والتقنية ويعزز بناء جيل جديد من الأطفال قادر على التفكير النقدي والإبداع والتكيف مع متطلبات المستقبل.

وأوضحت «شرف» أن الصندوق يضع تطوير التعليم في مراحله الأولى على رأس أولوياته، إيمانًا بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن، مشيدة بجهود الشراكة الفاعلة مع المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدور الذي تقوم به أكاديمية «طفولة» في بناء قدرات المدربين والمدربات وتأهيلهم بأفضل الممارسات التربوية الحديثة.

واختتمت الأمين العام بالتأكيد على أن صندوق تطوير التعليم سوف يعمل على التوسع التدريجي في مشروع «روضات جيل ألفا» خلال الفترة المقبلة ليشمل عددًا أكبر من الروضات في مختلف المحافظات، بما يسهم في نشر التجربة وتعظيم أثرها، وصولًا إلى تأسيس نموذج وطني مستدام في مجال الطفولة المبكرة يواكب الرؤى الاستراتيجية للتنمية الشاملة في مصر.