كيف اطمئن “عبداللطيف” على استعدادات بدء الدراسة من 4000 مدير مدرسة؟

كيف اطمئن “عبداللطيف” على استعدادات بدء الدراسة من 4000 مدير مدرسة؟

حرص محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الاطمئنان على استعدادات المدارس لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026 المقرر له يوم 20 سبتمبر الجاري، وذلك من خلال اجتماعه بـ 4 آلاف مدير مدرسة اليوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر.

كيف اطمئن “عبداللطيف” على استعدادات بدء الدراسة من 4000 مدير مدرسة؟

حيث وجه الوزير بأن يتم دخول الطلاب للمدارس على مراحل خلال الأسبوع الأول للدراسة، بما يضمن إتاحة الفرصة للتركيز مع الطلاب وتحقيق الانضباط الكامل داخل المدارس.

وفي إطار حرص الوزارة على تحسين البيئة التعليمية، أوضح وزير التربية والتعليم، أن الكثافات الطلابية المرتفعة داخل الفصول غير مقبولة، مؤكدًا أن أي فصل يجب ألا يتجاوز 50 طالبًا، ونسب حضور الطلاب على مدار العام الدراسي يجب ألا تقل عن 80%.

وشدد على أن  أعمال السنة ستكون مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالانتظام في الدراسة، وهو ما يعيد الانضباط للعملية التعليمية داخل المدرسة، كما أن وزارة التربية والتعليم تستهدف إنهاء العمل بنظام الفترات المسائية في المدارس الابتدائية، من أجل توفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب. 

كما أكد محمد عبد اللطيف على ضرورة مواصلة تفعيل مجموعات التقوية المدرسية داخل المدارس تحت إشراف كامل من الإدارات التعليمية، وبما يضمن إتاحة فرص متكافئة لجميع الطلاب في مختلف المناطق.

وأضاف  أن مديري المدارس مسؤولون عن سد أي عجز للمعلمين داخل مدارسهم، مشيرًا إلى أن القرار الصادر للمدارس يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، مع إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة، كما أنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم وإسهاماتهم السابقة التي يُعتد بها في بناء منظومة تعليمية قوية، مشددًا على أنه لن يكون مقبولًا وجود أي عجز لمدرسي المواد الأساسية لأي مرحلة داخل أي مدرسة.

وبالنسبة للكتب المدرسية، وجه  بضرورة الانتهاء من عملية توزيع الكتب المدرسية بالمدارس، مشددًا على ضرورة أن تكون كتب المواد الدراسية بحوزة الطلاب منذ أول يوم في الدراسة خلال العام الجديد.

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر