ساهمت مجموعة من السيدات المقربات من دونالد ترمب في فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث لعبن أدوارًا مهمة في حملته الانتخابية وتقديم الدعم السياسي له.
من أبرز هذه الشخصيات سوزي وايلز، الناشطة السياسية في فلوريدا التي ساعدت ترمب في الفوز بالولاية في 2016، وشغلت منصب الرئيس المشارك لحملته. كما عينها ترامب في منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض بعد فوزه.
ليندا ماكمان، التي تولت منصب رئيسة فريق انتقال ترمب في 2016، كانت أيضًا من أبرز داعميه في انتخابات 2020.
وكانت مسؤولة عن إدارة الأعمال الصغيرة في عهد ترمب، حيث لعبت دورًا محوريًا في تعزيز فرصه الانتخابية.
أما أوشا فانس، زوجة المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، فقد قدمت دعمًا سياسيًا قويًا لترامب.
وقد عملت كمحامية بارزة في سان فرانسيسكو، ولعبت دورًا استشاريًا هامًا في حياة زوجها السياسية.
ميلانيا ترمب، السيدة الأولى السابقة، ورغم غيابها النسبي عن الحملة، دعمت زوجها ترامب طوال فترته الرئاسية.
وفي خطاب النصر، أشادت بجهوده في خدمة الشعب الأمريكي.
لارا ترمب، زوجة إريك ترامب، نجل الرئيس السابق، كانت من أبرز الشخصيات التي دعمت الحملة الانتخابية، حيث شغلت منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية.
وأخيرًا، الحفيدة كاي، ابنة دونالد جونيور، عبرت عن دعمها الكبير لجدها على منصات التواصل الاجتماعي، وأشادت بجهوده في خدمة الأمة الأمريكية.
هذه السيدات، من خلال دعمهن المستمر لترامب، كان لهن دور كبير في نجاحه في الانتخابات الرئاسية 2024.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية