الوئام- خاص
الدكتور عبدالحكم شطي – استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية
تتزايد الضغوط على الأب والأم داخل الأسرة وخارجها، خاصة مع تفاقم ضغوط العمل، وفي ظل إيقاع الحياة السريع، ورغبة كل شخص في تحقيق أكبر كمية من النجاحات في أقل وقت ممكن، مما يرفع من مستوى الضغوط العملية والحياتية.
وتنعكس مستوى الضغوط العملية سلبا على إيقاع الحياة الأسرية، وقد تندلع المشاجرات بين الأب والأم، ويسود الصوت العالي بينهما والمشاحنات، في نطاق الأسرة على أقل الأسباب.
وتحدثت العديد من الدراسات عن أهم النصائح التي تحافظ على استقرار الأسرة من الاضطراب، وربما الانهيار والطلاق في بعض الأحيان، وفي ظل ارتفاع سقف الضغط العملي على الأب على وجه التحديد:
– وجوب قيام العلاقة الزوجية على استمرار التفاهم.
– وأهمية وجود الحوار كلغة سائدة بين أفراد الأسرة، لسهولة الوصول لحلول لأي مشكلة.
– الاحترام المتبادل يفشل أي طرق لتفاقم الخلافات أو البعد والقطيعة داخل الأسرة الواحدة.
– التعاون من أجل بناء أسرة متينة وقوية، والعمل بروح الحب والوفاء، يضمنان الاستقرار الأسري.
– لا يستحب انتهاك مساحة الخصوصية بين الأبوين، كأن يعبث أحدهما بهاتف أو مذكرات الآخر.
– الثقة المتبادلة طريق النجاح لأي أسرة، فدوّامة الشكوك لن تنتج إلا اضطرابات وخلافات أسرية.
– من الضروري عدم تصدير الخلافات الأسرية بين الأب والأم أمام الأبناء، لما لها من انعكاسات خطيرة على استقرار الأسرة.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
