مع اقتراب نهاية النصف الأول من العام الدراسي، يواجه الكثير من الآباء مشكلة شائعة، وهي رفض الطفل للمذاكرة والشعور بالملل من الدراسة، خاصة إذا كانت هذه تجربته الأولى في التعليم، وتعد السنوات الأولى حجر الأساس في تشكيل شخصية الطفل، وموقفه من التعلم مدى الحياة، وطريقة تعامل الأسرة مع هذه المرحلة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في ارتباط الطفل بالتعلم والتحصيل، وسنستعرض 7 نصائح تساعد طفلك على الإقبال على المذاكرة والاستعداد للامتحانات بطريقة ممتعة وبناءة.
ربط الدراسة بالمتعة
يتفاعل الطفل في عمره المبكر أكثر مع الألعاب والأنشطة البصرية والتفاعلية، لذلك يمكن تحويل الدروس إلى ألعاب، بطاقات تعليمية، أو أنشطة ممتعة مما يجعل التعلم جزءا من اللعب وليس عبئا.
التشجيع لا العقاب
يعد التركيز على الجهد والثناء على المحاولة، أهم من التركيز على النتائج فقط، هذا النوع من التشجيع يمنح الطفل دافعا داخليا لمواصلة التعلم بدلا من الخوف من العقاب، وأكدت الأبحاث أن الثناء والمدح، يعزز التركيز والانتباه لدى الطفل، ويحسن حضوره الذهني خلال المذاكرة.
وضع روتين مرن
ينصح بوضع جدول دراسة بسيط، يتناسب مع قدرة الطفل على التركيز، مع فترات راحة قصيرة بين الجلسات، حتى لا يشعر بالضغط أو الملل، وأظهرت توصيات تربوية أن الروتين يساعد الدماغ على توقع وقت الدراسة، ويجعل التركيز أسهل مع الوقت.
خلق بيئة دراسة إيجابية
يفضل اختيار ركنا هادئا ومريحا للدراسة، مزينا بألوان مبهجة وملصقات تحفيزية، مع وجود مساحة منظمة ومشجعة، ويساعد الطفل على الاندماج في المذاكرة بسهولة أكبر، ويمكنك إضافة أدوات بسيطة، مثل مخطط أسبوعي أو ساعة هادئة يمكن أن تعزز الانضباط والتركيز.
القدوة العملية
يقلد الطفل والديه في كل شيء، إذا رأى أحد الأبوين يقرأ أو يكتب بانتظام، فسوف يتعامل مع التعلم كجزء طبيعي من الحياة، وليس كمهمة منفصلة.
مشاركة الطفل في الاختيار
اترك مساحة للطفل ليختار أدواته، مثل القلم أو الدفتر أو حتى مكان الجلوس، هذا يمنحه إحساسا بالمسؤولية، ويزيد من ارتباطه بالعملية التعليمية.
الاحتفاء بالإنجازات الصغيرة
يفضل أن يكون هناك احتفاء بكل إنجاز صغير، مثل قراءة صفحة جديدة، حل مسألة بسيطة أو إكمال نشاط فهذا يعزز ثقة الطفل بنفسه، وتعد هذه الحيل ليست مجرد أساليب للمذاكرة فقط، وإنما طرق لبناء علاقة إيجابية بين الطفل والتعلم،جعل التعلم ممتعا وتشجيعيا.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات