5 اكتشافات علمية تنتظر نوبل: إنجازات مبهرة بلا جائزة

5 اكتشافات علمية تنتظر نوبل: إنجازات مبهرة بلا جائزة

ينتظر العالم إعلان جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب، خلال الأسبوع المقبل، حيث يتم الاحتفاء بالأعمال الرائدة حول العالم.

ونشرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية قائمة بعدة اكتشافات تستحق الحصول على جائزة نوبل، لكنه – حتى الآن – لم تحصل عليها.

1.الجينوم البشري الأول

عملية رسم خريطة الجينوم البشري، وهو مشروع جريء انطلق في عام 1990 واكتمل في عام 2003.

وتطلب فك الشيفرة الجينية للحياة البشرية تعاونًا دوليًا من آلاف الباحثين في أمريكا، وبريطانيا، فرنسا، ألمانيا، اليابان والصين.

ولهذا الجهد تأثير بعيد المدى على علم الأحياء والطب والعديد من المجالات الأخرى، ولكن أحد الأسباب التي قد تجعل المشروع لم يحصل على جائزة نوبل هو العدد الكبير من الأشخاص المشاركين في هذا الإنجاز.

ووفقًا للقواعد التي وضعها نوبل في وصيته عام 1895، يمكن أن تكرم الجوائز ما يصل إلى ثلاثة أشخاص فقط لكل جائزة، وهو تحدٍ متزايد نظرًا للطبيعة التعاونية للعديد من الأبحاث العلمية.

2.ثورة في علاج السمنة

أحدثت تطوير أدوية جديدة لإنقاص الوزن، التي تحاكي هرمونًا يُدعى الببتيد المشابه للجلوكاجون 1 (GLP-1)، تحولًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية خلال السنوات القليلة الماضية.

ويعاني واحد من كل ثمانية أشخاص في العالم من السمنة — وهي نسبة تضاعفت أكثر من مرتين منذ عام 1990 — والأدوية التي تخفض مستوى السكر في الدم وتحد من الشهية قد تفتح عصرًا جديدًا لعلاج السمنة والأمراض المرتبطة بها مثل داء السكري من النوع الثاني.

3.الذكاء الاصطناعي التحويلي

يُحدث الذكاء الاصطناعي (AI) تحولًا غير مسبوق في حياة الناس، ورغم الزحام في هذا المجال، يبرز اسمَا ديميس هسابيس وجون جمبر كأهم الشخصيات، وفقًا لديفيد بندلبوري، رئيس تحليل الأبحاث في معهد كلاريفيت للمعلومات العلمية. يقوم بندلبوري بتحديد الأفراد “المستحقين لجائزة نوبل” من خلال تحليل عدد مرات استشهاد العلماء الآخرين بأبحاثهم الرئيسية على مر السنين.

واخترعا الشخان برنامج  AlphaFold وهو برنامج ذكاء اصطناعي يقوم بفك شفرة الهياكل ثلاثية الأبعاد للبروتينات بناءً على تسلسلات الأحماض الأمينية، وقد استخدمه أكثر من مليوني باحث حول العالم.

4. فهم ميكروبيوم الأمعاء

مع التقدم في تسلسل الجينات خلال العقدين الماضيين، أصبح العلماء أكثر قدرة على فهم ما تفعله هذه الميكروبات، وكيف تتواصل مع بعضها البعض، وتتفاعل مع خلايا الإنسان، خصوصًا في الأمعاء.

5. الجينات المسببة للسرطان

استعانت ماري كلير كينج، الأستاذة الحالية للطب وعلوم الجينوم في كلية الطب بجامعة واشنطن، بخلفيتها في دراسة الفروق الجينية بين البشر والشيمبانزي لتقديم نهج جديد.

قبل أن يمتلك العلماء أي نوع من خريطة الجينوم البشري، قضت كينغ 17 عامًا في الكشف عن الدور الذي تلعبه طفرة في جين BRCA1 في سرطان الثدي والمبيض.

أدى هذا الاكتشاف إلى إمكانية إجراء اختبارات جينية يمكن أن تحدد النساء اللواتي يُحتمل أن يكنّ في خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، فضلاً عن الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطرهن، مثل الفحص الإضافي والجراحة الوقائية.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *