يستخدم البشر العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام اليومية، حسبما نشر موقع “visual capitalist” الكندي.
ويمكن للبشر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية، بدءًا من تشخيص الأمراض وحتى تحسين إمدادات الغذاء.
- تشخيص السرطان
تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي على بيانات مرضى مجهولة الهوية، مما ساعد على زيادة اكتشاف سرطان الثدي المبكر بنسبة تصل إلى 13%.
الأداة المعروفة باسم “ميا” قامت بتحليل صور الأشعة السينية للكشف عن الأورام الصغيرة جدًا.
وعندما يتم الكشف عن السرطان مبكرًا بواسطة البشر والذكاء الاصطناعي، قد يحتاج المرضى إلى علاج أقل قسوة وتزداد معدلات البقاء على قيد الحياة.
ولضمان إطلاق الأداة بشكل آمن، تم تنفيذها على ثلاث مراحل، وراجع متخصص طبي كل صورة أشعة.
- إنتاج الغذاء
يواجه المزارعون تحديات كبيرة بسبب الآفات والنمو السكاني المتزايد، فعلى سبيل المثال، في جنوب الهند، تم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المزارعين في عدة مجالات منها:
– تقديم اقتراحات ملائمة تتناسب مع مراحل نضج المحاصيل.
– تسريع اختبارات التربة باستخدام التعلم الآلي لتقديم رؤى سريعة وتوصيات بالأسمدة.
– تقييم جودة الفلفل الحار مباشرة في الحقول لمساعدة المزارعين على تحديد العيوب مثل اللون والشكل والحجم.
وفي غضون 18 شهرًا فقط، شهد المزارعون زيادة بنسبة 21% في نمو النباتات لكل فدان، وتمكنوا أيضًا من تقليل استخدام المبيدات والأسمدة بنسبة 9% و5% على التوالي.
- حماية الحياة البرية
يستخدم المحافظون على البيئة كاميرات لتتبع الحياة البرية، لكن مراجعة ملايين الصور يدويًا تستغرق وقتًا طويلاً.
في هذا الإطار، يمكن لأداة ذكاء اصطناعي تُعرف باسم “وايلدلايف إنسايتس” معالجة 18,000 صورة في الساعة وتحديد الأنواع.
وإذا افترضنا أن مراجعة كل صورة تأخذ ثانيتين من قبل البشر، فإن الذكاء الاصطناعي أسرع بنسبة 90%، فيما يساعد هذا التحليل السريع المحافظين على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر فعالية.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
