100 جندي أمريكي ينتشرون في “إسرائيل” لتشغيل نظام الدفاع الصاروخي “ثاد”

100 جندي أمريكي ينتشرون في “إسرائيل” لتشغيل نظام الدفاع الصاروخي “ثاد”

قال مسؤول دفاعي أمريكي إن نحو 100 جندي أمريكي ينتشرون في إسرائيل لتشغيل بطارية نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي عالي الارتفاع (ثاد).

ومن النادر، حسب سي إن إن، أن يتم نشر قوات أميركية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن وحسب الشبكة الأمريكية هذا هو العدد النموذجي للقوات المستخدمة لتشغيل نظام الدفاع المضاد للصواريخ.

ما هو نظام «ثاد»؟

يُعتبر نظام «ثاد» مكملاً لنظام «باتريوت»، لكنه قادر على حماية مساحة أوسع، حيث يمكنه اعتراض أهداف على مسافات تتراوح بين 150 و200 كيلومتر.

صممت شركة «لوكهيد – مارتن» نظام «ثاد» الدفاعي لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، داخل وخارج الغلاف الجوي.

تتكون كل بطارية «ثاد» من أجزاء رئيسية، هي: الصواريخ الاعتراضية، وقاذفات الصواريخ، والرادار، ونظام الاتصال وإدارة النيران، بالإضافة إلى ملحقات أخرى، مثل مولّدات الطاقة.

يبلغ طول الصاروخ الاعتراضي في منظومة «ثاد» أكثر من 6 أمتار، ويصل وزنه إلى أكثر من 650 كيلوغراماً، ويعمل على مرحلة واحدة، ويحتوي جزء المحرك الصاروخي على الوقود الصلب، بينما يحتوي الرأس الحربي على وقود سائل.

ولا يحتوي رأس الصاروخ على موادّ متفجرة، ويعتمد في اعتراض الأهداف المعادية على «الطاقة الحركية»، أي الاصطدام بالهدف خلال طيرانه بسرعة كبيرة؛ ما يؤدي لتدميره.

ويمتلك الصاروخ الاعتراضي نظام تتبُّع للأهداف بالأشعة تحت الحمراء، وعندما يقترب من الهدف ينفصل جزء المحرك الصاروخي، ويغير الرأس الحربي اتجاهه بواسطة نفاثات جانبية حتى يعترض الهدف.

وتُثبَّت قاذفة الصواريخ على شاحنة ثقيلة حتى يسهل تحريكها من مكان لآخر، وتحتوي كل قاذفة على 8 أنابيب إطلاق للصواريخ تحمل كل منها صاروخاً واحداً يتجاوز طوله 6 أمتار.

وفي العادة تضم بطارية «ثاد» 6 قاذفات للصواريخ بإجمالي 48 صاروخاً، وتستغرق كل قاذفة نحو 30 دقيقة لإعادة تذخيرها بصواريخ جديدة.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *