
أوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أن الكثير من الطلاب يقعوا في أخطاء أثناء الاستذكار، التي تؤثر بشكل سلبي على تحصيلهم للمعلومات واستيعابها بشكل جيد، ومن أبرز هذه الأخطاء الآتي:
10 أخطاء بالاستذكار يقع فيها الطلاب.. كيف تتغلب عليها؟
- تغيير مواعيد أو أماكن المذاكرة يوميا، إذ يؤدي ذلك إلى تشتت الطالب، بينما يضيف تثبيت المواعيد والأماكن قدرا أكبر من التركيز.
- تأجيل المذاكرة وحل الواجبات، فكل درس في أي مقرر يعتمد على ما سبقه، وبالتالي فإن تأجيل استذكار الدروس السابقة يسبب صعوبات في فهم الدروس الجديدة.
- الاعتماد على حاسة البصر والقراءة الصامتة فقط، مما يقلل من كفاءة التحصيل. والأفضل استخدام أكثر من حاسة مثل الكتابة أو التسميع بصوت مسموع معتدل.
- إغفال حفظ المعلومات الأساسية مثل القواعد أو النظريات أو التعريفات. فالحفظ (المبني على الفهم لا الحفظ الصم) يعد أساسا للعمليات العقلية العليا
- الاعتماد الكلي على الدروس الخصوصية دون تخصيص جلسات للاستذكار في المنزل، فالدروس الخصوصية تساعد في الفهم، لكن الاستيعاب والتحصيل يتحققان من خلال جلسات المذاكرة المنزلية
- إهمال مراجعة دروس من العام الدراسي السابق إذا كانت مرتبطة بدروس جديدة في العام الدراسي الجديد؛ فكثيرا ما تعتمد الدروس الجديدة في اي مقرر على المعلومات المتضمنة في دروس قديمة من العام الماضي، وبالتالي فإن ذلك يتطلب من الطالب مراجعة المعلومات السابقة حتى يسهل له فهم المعلومات الجديدة
- الاعتماد على أكثر من مصدر للمذاكرة في المادة الواحدة، وهو ما يشتت الطالب، بينما يجب الاعتماد على مصدر واحد جيد وموثوق فيه في مذاكرة أي مادة.
- وضع الأجهزة الرقمية مثل الهاتف الذكي أو اللاب أو التاب في مكان المذاكرة، إذ إن وجودها يشتت الطالب ويغريه باستخدامها في أغراض غير تعليمية
- تغيب الطالب بلا مبرر عن المدرسة وعن شرح المعلم للدروس الجديدة، إذ أن ذلك قد يسبب له صعوبات في فهمها فيما بعد، ويزداد ذلك التأثير السلبي كلما كان الطالب أصغر سنا
- قيام أي شخص آخر غير الطالب بحل الواجبات والتقييمات اليومية أو الأسبوعية نيابة عنه أو نقلها من الآخرين، إذ أن ذلك يعود بنتائج سلبية على الطالب سواء من حيث عدم استذكار الدروس أولا بأول، فضلا عن تعلمه عادات سلبية مثل الغش وعدم الأمانة والكذب.
نقلاً عن : كشكول
شارك
تعليقات