فرض وليد الهيشري نفسه كأحد أبرز المدافعين في كرة القدم التونسية خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 إلى 2013.
وقاد المدافع المعتزل نادي الترجي التونسي للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا 2011، كما توج مع منتخب تونس بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين 2011 التي احتضنتها السودان.
وتعرض وليد الهيشري في عام 2014 لأزمة صحية خطيرة كادت تنهي مسيرته الكروية، لولا عزيمته القوية التي سمحت له بالتغلب عليها والعودة بقوة لملاعب الكرة.
قصة تحدٍّ
في بداية عام 2014، اكتشف وليد الهيشري بمحض الصدفة معاناته من المرض الخبيث “السرطان”، وتحديدا في فترة لعبه مع مستقبل المرسي.
وخضع الهيشري بعدها لحصص علاجية مكثفة أظهر فيها عزيمة كبيرة، وهو ما مكنه في مرحلة أولى من الشفاء من مرضه قبل أن يعود في مرحلة ثانية لأجواء المنافسات بعد فترة توقف دامت 16 شهرا.
وفي شهر يونيو/حزيران من عام 2015، ظهر المدافع العملاق مجددا في الملاعب التونسية بمناسبة المواجهة أمام الملعب التونسي ضمن الجولة 27 من الدوري المحلي لموسم 2014-2015.
وبعد تعافيه من المرض الخبيث، احترف وليد الهيشري في الدوري الليبي مع أهلي طرابلس وأيضا في الدوري الكازاخستاني رفقة نادي كيزيلجار.
كما خاض الهيشري مغامرتين في الدوري التونسي من بوابة فريقي الملعب وأيضا الاتحاد المنستيري الذي أنهى معه مسيرته الكروية في عام 2019.
من هو وليد الهيشري؟
اللاعب الأسبق لمنتخب “نسور قرطاج” بدأ مسيرته مع ناديي مستقبل المرسى والنجم الساحلي، قبل أن ينضم للنادي الإفريقي الذي منحه فرصة اكتشاف المستوى العالي في تونس.
وبعد مغامرة فاشلة في روسيا مع نادي ساتيرن، عاد للدوري المحلي، حيث ظهر بشكل لافت مع النادي البنزرتي ليتعاقد معه الترجي في عام 2010 بصفقة انتقال حر.
وعرف وليد الهيشري فترة مجده مع نادي العاصمة التونسية، حيث فاز بـ6 بطولات أبرزها نسخة عام 2011 من دوري أبطال أفريقيا.
وخاض النجم المعتزل 14 مباراة مع منتخب تونس ضمن مختلف المسابقات سجل فيها هدفا وحيدا وأهدى أيضا تمريرة حاسمة وحيدة.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية
