أكد وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، طموح السعودية لأن تكون رائداً عالمياً في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الـ15 للطاقة النظيفة والاجتماع التاسع لمبادرة مهمة الابتكار في البرازيل.
وأوضح الوزير أن المملكة تسعى إلى تحقيق هدف طموح يتمثل في جعل الطاقة المتجددة تشكل 50% من مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2030، مع زيادة سعة تخزين الطاقة إلى 48 جيجاواط/ساعة في نفس العام.
وشدد الأمير عبدالعزيز على أهمية الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في هذا المجال، والذي أدى إلى تحول جذري في قطاع الطاقة وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.
كما أكد الوزير على ضرورة تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة، مع ضرورة مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ واغتنام الفرص المتاحة في هذا المجال.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى التزام المملكة بتقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، مشيرًا إلى إنشاء أكبر مراكز التقاط الكربون وتخزينه عالميًا في المملكة، والتي ستساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
وفيما يتعلق بمشاريع الطاقة المتجددة، أشار الوزير إلى زيادة سعة الطاقة المتجددة من خلال مشاريع بسعة 20 جيجاواط سنوياً، مما سيساهم في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة في مجال الطاقة النظيفة.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أهمية المملكة كمركز إقليمي وعالمي للهيدروجين النظيف، مشيراً إلى إنشاء مركز رائد للهيدروجين النظيف في رأس الخير، والذي سيقوم بإنتاج الهيدروجين باستخدام أحدث التقنيات.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
