وزير التعليم إضافة التربية الدينية للمجموع ويؤكد الامتحان هيكون موحد للمسلمين والمسيحيين

وزير التعليم إضافة التربية الدينية للمجموع ويؤكد الامتحان هيكون موحد للمسلمين والمسيحيين

وزير التعليم , أعلن محمد عبد اللطيف أن عملية تطوير مناهج الثانوية العامة جاءت نتيجة دراسة شاملة لمناهج 20 دولة رائدة في مجال التعليم حول العالم. هذه الخطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب بشكل أفضل .

 

دراسة مقارنة للمناهج
دراسة مقارنة للمناهج

دراسة مقارنة للمناهج

في تصريحاته ، أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف أن نظام الثانوية العامة السابق كان يتضمن تدريس 32 مادة، وهو ما يُعتبر عبئاً كبيراً على الطلاب .

أشار إلى أن المركز القومي للبحوث قام بدراسة مفصلة حول كيفية تدريس المواد في الدول الـ 20 التي تم اختيارها. وقد أظهرت النتائج أن معظم هذه الدول تدرس بين 6 إلى 8 مواد في السنة، مما يمنح الطلاب فرصة أفضل للتعمق في المواد بدلاً من التشتت بين عدد كبير من المواضيع.

 

وزير التعليم يعلن إعادة هيكلة النظام التعليمي
وزير التعليم يعلن إعادة هيكلة النظام التعليمي

وزير التعليم يعلن إعادة هيكلة النظام التعليمي

استعرض أيضا التحديات التي كانت تواجه الطلاب في الصف الأول الثانوي ، حيث كانوا يتلقون تعليمهم في 14 مادة، مع توزيع حصص غير كافٍ، مما أدى إلى ضعف فهم بعض المواد، مثل الفيزياء التي كانت تُدرس حصتين فقط في الأسبوع .
أكد عبد اللطيف أن المدرسين كانوا يواجهون صعوبات في إنهاء المناهج بسبب ضغط الوقت، مما جعل من الضروري إعادة هيكلة النظام .
وتهدف هذه الهيكلة إلى إتاحة المزيد من الوقت للمواد الأساسية مثل الرياضيات واللغة العربية والعلوم.

 

ماذا قال وزير التعليم عن مادة التربية الدينية
ماذا-قال-وزير-التعليم-عن-مادة-التربية-الدينية

ماذا قال وزير التعليم عن مادة التربية الدينية

و بخصوص مادة التربية الدينية ، أوضح أن هناك جهوداً تُبذل لإعداد منهج شامل يُعزز القيم الأساسية المشتركة بين الأديان .

من المقرر أن يكون الامتحان موحدًا لجميع الطلاب المسلمين والمسيحيين ، وقد تم التنسيق بشأن هذا الأمر مع شيخ الأزهر و البابا تواضروس لضمان تحقيق التوازن والمساواة.

في الختام ، تسعى الوزارةمن خلال هذه التغييرات إلى تحسين التجربة  للطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل. هذه المبادرات تأمل في تهيئة بيئة تعليمية أفضل تركز على الجودة بدلاً من الكمية، مما يعكس رؤية مستقبلية طموحة للتعليم في البلاد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *