 
							بدأت وحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل في جميع مدارس التعليم الفني على مستوى الجمهورية فاعليات تنفيذ أول دراسة تتبعية لخريجي الأعوام من 2020 حتى 2025، وذلك في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتعزيز فرص تشغيل خريجي التعليم الفني داخل مصر وخارجها.
وتهدف هذه الدراسة إلى تتبع مسارات خريجي مدارس التعليم الفني، والتعرف على مدى التحاقهم بسوق العمل، أو استكمال دراستهم في التعليم العالي، بالإضافة إلى الوقوف على نسبة العاملين في تخصصاتهم الأصلية ومدى استفادتهم من المهارات التي اكتسبوها خلال الدراسة.
كما تسعى الوحدات من خلال هذه الدراسة إلى تحديث قاعدة بيانات الخريجين وربطها بفرص العمل المتاحة في الشركات والمصانع، إلى جانب التنسيق مع الشركاء الصناعيين والمؤسسات الدولية لفتح آفاق جديدة أمام الخريجين الراغبين في السفر للعمل بالخارج ضمن المبادرات القومية لدعم العمالة الفنية المصرية.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة أماني قرني، رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في آليات المتابعة والتقييم داخل منظومة التعليم الفني، حيث تسهم نتائج الدراسة في قياس مدى فاعلية البرامج التعليمية والتدريبية وربطها باحتياجات سوق العمل الفعلية، بما يعزز من جودة مخرجات التعليم الفني ورفع كفاءة الخريجين.
ويأتي تنفيذ هذه الدراسة تتويجًا لجهود الوحدة المركزية لتيسير الانتقال إلى سوق العمل في دعم رؤية الدولة المصرية لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
https://forms.gle/GRjZsBAv3xY599oh6
نقلاً عن : كشكول

تعليقات