هل يعد البرتقال صديقا للنوم أم عدو خفي؟.. تقرير صحي يجيب

هل يعد البرتقال صديقا للنوم أم عدو خفي؟.. تقرير صحي يجيب

مع اقتراب منتصف الليل، يبدأ الكثير من الأشخاص في البحث عن وجبة خفيفة صحية، لا تفسد النوم ولا تسبب اضطرابات في المعدة، ويتصدر البرتقال قائمة الخيارات، كوجبة يمكن تناولها ليلا، حيث يتميز البرتقال بمذاقه الحلو وفوائده الصحية الكبيرة، لكن هل يعد البرتقال صديقا للنوم أم عدو خفي؟، خبراء التغذية والجهاز الهضمي يكشفون الحقيقة العلمية.

7 فوائد صحية لتناول البرتقال ليلا

برتقال 

ترطيب الجسم   

يحتوي البرتقال على أكثر من 85% ماء، فيعوّض الجفاف الليلي ويمنع استيقاظك عطشاناً أو بفم جاف.

تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر  

غناه بفيتامين C يساعد على خفض هرمون الكورتيزول (هرمون الإجهاد)، مما يُمهد لنوم هادئ.

تجديد خلايا البشرة أثناء النوم  

فيتامين C يعزز إنتاج الكولاجين ليلاً، فيستيقظ الكثيرون ببشرة أكثر نضارة وإشراقاً.

الحد من الرغبة في تناول الحلوى بشراهة 

 حلاوته الطبيعية وأليافه تبطئ إفراز السكر في الدم، فتشعر بالشبع دون اللجوء إلى الشوكولاتة أو البسكويت.

تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ  

الألياف الذائبة تساعد الأمعاء على العمل بهدوء طوال الليل.

تقوية جهاز المناعة 

  مضادات الأكسدة تعمل مع عمليات الإصلاح الطبيعية التي تحدث في الجسم ليلاً.

متى يصبح البرتقال ضارا قبل النوم؟

إذا كنت تعاني ارتجاع المريء أو الحموضة، فإن تناول البرتقال الحمضيات، تهيج المريء إذا تم تناولها قبل النوم مباشرة.
يصبح تناول البرتقال ليلا ضارا، بسبب مقاومة أنسولين أو سكري، حيث أن السكر الطبيعي الذي يحتوي عليه البرتقال، قد يرفع سكر الدم ليلا.

القاعدة الذهبية لتناول البرتقال ليلا

يمكنك تناول برتقالة متوسطة الحجم، قبل النوم بساعة إلى ساعتين على الأقل، هكذا تحصل على كل الفوائد دون أي أضرار.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.